فنان عراقي يهودي يكشف عن مشروعه في إعادة إحياء الآثار الآشورية
قال الفنان العراقي من أصلٍ يهودي "مايكل راكويتز" إنه يسعى لإعادة إحياء آثار آشورية قديمة، حيث قام بإنشاء قطع آثرية نُهبت من المتحف الوطني العراقي، وكذلك التحف المسروقة من قصر نمرود الآشوري.
في مقابلة حصرية تم تصويرها كجزء من سلسلة “Extended Play” على قناة Art21تحدث الفنان العراقي اليهودي “مايكل راكويتز” عن مشروعه في ترميم آثار آشورية قديمة، حيث أعاد إنشاءَ حوالي ثمانيةِ آلافِ قطعةٍ أثرية نُهبت من المتحف الوطني في العراق أثناء الإجتياح الأمريكي، ثم توسع في النهاية ليشملَ الأعمالَ المسروقة من قصر نمرود الآشوري الذي دمره داعش عام 2015.
في حديثه يشرح مايكل الدافعَ من هذه الأعمال التي يسميها “الأشباح” أو نسخ عن الأعمال الأصلية المدمرة، حيث يقول: “إذا كان الشبحُ سيُطاردُ بشكل صحيح، فيجب أن يظهرَ بشكل مختلف عن الكيان الذي ظهر فيه عندما كان حياً”، حيث يقوم الفنان بتصميم الأعمال من ورق تغليف المواد الغذائية كنقوش.
ويهدف المشروع بحسب مايكل إلى وضع المُشاهد في مكانة راقية داخل ذلك القصر قبل يوم من تدميره من قبل داعش، وإظهار مقدار ما لم يتمكنِ الإرهابيون من الوصول إليه من تاريخهم، والفجوات التي لم يتمكنوا من الوصول إليها.
ويقول مايكل، إن “القطعة في المتحف تحافظ على قيمتها لأنها يمكن أن تخبرك من أين أتت”، بينما الأعمال المغلفة بالمنتج إنما هي الجلد الذي يجب أن ترتديه هذه القطع الأثرية عندما تعود كأشباح.
العراق يستعيد 6 ألواح أثرية من تركيا
العراق- ضمن جهود العراق المستمرة لحماية واستعادة تراثه الأثري القديم الذي تمت سرقته من الب…