مؤسسات شعبنا الإغاثية توضح أهدافها وطريقة عملها
كشفت مؤسساتُ شعبِنا الإغاثيةُ في الوطنِ والمهجرِ طريقةَ عملِها وأهدافَها ودوافعَها، بالإضافةِ لمشاريعِها المستقبليةِ لمساعدةِ أبناءِ شعبنا المتضررين والفقراء والمحتاجين، وذلك عبرَ تقريرٍ مصور.
نشرَت مؤسساتُ شعبِنا الإغاثيةُ تقريراً مصوراً للتعريفِ بعملِها ودوافعِها وأهدافِها، حيث تحدثَ “مالك حنا” نائبُ رئيسِ مؤسسةِ الصليبِ السرياني في سوريا، قائلاً إنّ منطقةَ “بيث نهرين” وعبرَ التاريخ، كانت ميداناً للحروبِ المستمرة، كما أنّ الحربَ السورية أسفرت عن قتلِ وتهجيرِ السوريين، ما دفعنا لتأسيسِ منظمةٍ إغاثيةٍ وتوزيعِ مستلزماتِ الأهالي الموسمية صيفاً وشتاءً، كالمحروقاتِ وموادِ التنظيفِ والنظافةِ الشخصيةِ وغيرِها، والتي وصلت لعشراتِ الآلافِ من السللِ الغذائيةِ والمعونات.
وأضافَ “حنا” بأنّ المؤسسةَ وخلالَ السنواتِ الماضية، عملت على تأسيسِ روضاتٍ للأطفالِ ودار العوائلِ ومراكزٍ لتدريبِ النساءِ ومركزٍ لتعليمِ اللغةِ السريانية.
وأردفَ بأنّ المؤسسةَ تعملُ على دعمِ الزراعة، وتسعى لتأسيسِ مستوصفٍ طبي
من جهتِه، قال “روبيل موتلو” رئيسُ مؤسسةِ الصليب السرياني في ألمانيا، إنّ الواقعَ دفعنا لتأسيسِ منظمتَي الصليب السرياني و”شلومو”، لمساعدةِ المحتاجين في الوطن، مضيفاً بأنّ واحداً من المشاريعِ التي تم إطلاقُها، كان توزيعَ آلافِ البطانيات والألبسةِ والأغذيةِ والأدويةِ والمحروقات في مدن سوريةٍ مختلفة، مثل “ديريك” و”حمص” و”قبري حيووري” و”الخابور” و”عامودا” و”رأس العين”، وغيرِها من مدن “جزيرةِ بيث نهرين”
“حنان متي توما” رئيسةُ منظمةِ “بيث نهرين” للمرأة، قالت إنّ شعبَنا أُجبِرَ على النزوحِ من مناطقِه في سهلِ “نينوى” و”سنجار”، على يدِ إرهابيي “داعش” عام ألفين وأربعةَ عشر، وتعرض للتشريدِ والانتقاصِ من كرامتِه، وعليه، سارعنا لدعمِ أطفالِ ونساءِ شعبِنا بالملابسِ والأحذيةِ والمحروقاتِ والأدويةِ وحليبِ الأطفال.
وأضافت بأنّ منظمةَ “بيث نهرين” للمرأةِ معنيةٌ بمساعدةِ ودعمِ النساءِ والأطفال نفسياً، وذلك من خلالِ الرسم، كما ساهمت بإعادةِ إعمارِ المنازلِ التي تعرضت للحرائق، علاوةً على تدشينِ ثمانينَ محلاً صناعياً للحدِّ من البطالةِ والهجرة.
من جهتِها، قالت “ساندرا كورتيفيغ فيرمير” رئيسةُ منظمةِ “شلومو” في هولندا، إنّها تعرفت على منطقةِ “بيث نهرين” واللغةِ الآراميةِ لغةِ السيدِ المسيحِ منذُ أن كانت تتلقى تعليمَها في المدرسةِ الابتدائية، كما أنّها توجهت لسهلِ “نينوى” ورأت الدمارَ الذي خلفَه “داعش” في المدينةِ وكنائسِها وحياةِ سكانِها، ولهذا أرادت لعبَ دورٍ في تغييرِ وضعِ المدينةِ وشعبِها، وإعادةِ إعمارِ المنازلِ والكنائسِ وإعادةِ تأهيلِ حياةِ سكانِها، لأنها أيقنت بأن اندثارَ المسيحيةِ في الشرقِ الأوسط، يعني اندثارَ الحضارةِ والتطورِ في العالم.
“جوزيف حجار” منسقُ اتحادِ الشبابِ السرياني، قال إن الاتحادَ وبالتعاونِ مع منظماتٍ أوروبية، تمكن من تأمينِ آلافِ السللِ الغذائيةِ والبطاقاتِ الشرائيةِ والمساعداتِ الطبية، بالإضافةِ لتغطيةِ تكاليفِ عملياتٍ جراحيةٍ في عدةِ مناطقَ لبنانية.
“جون هوبل” منسقُ المشاريعِ في “شلومو”، قال إنّ أحدَ أهدافِ المنظمةِ في أوروبا هو جمعُ التبرعاتِ سنوياً لإقامةِ فعالياتِ عيدِ الميلادِ والمهرجاناتِ في سوريا والعراق ولبنان وطور عبدين، خاصةً في ظلِّ ما تمرُّ به “بيث نهرين” من صعوباتٍ وحروب.
في اليوم العالمي للمياه مناشدات لتوفير مياه آمنة للشرب
بمناسبة اليوم العالمي للمياه طالبت السفارة الأمريكية في سوريا في تغريدة لها على تويتر، باس…