نداءاتٌ من خمسِ دول كبرى… تحذر لبنان من مغبةِ الفراغ الرئاسي
من جديد الأزمات الداخلية الجمّة، التي تعصف بلبنان ، قد تتسب بأزمات دولية له، خاصة بعد فشل النواب اللبنانيين 11 مرة في انتخاب رئيس للبلاد، و أنزلاق لبنان نحوهاوية اقتصادية وسياسية ،وفوضى قضائية وأمنية، هو ما قد يدفع خمسَ دولٍ كبرى لإعادة النظر في علاقاتها بلبنان.
حذّر ممثلو خمسِ دولٍ من تداعيات فشلِ انتخابِ رئيسٍ للبنان، خَلفاً ليميشال عون، بعد فشل مجلسِ النوابِ 11 مرة في ذلك، وأكدوا أن ذلك سيدعو لإعادة النظر في مجملِ العلاقاتِ مع لبنان.
جاء ذلك في بيانٍ صدرعن مكتب رئاسة حكومةِ تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي، يوم أمس الاثنين، إثراستقباله سفراءَ وممثلين عن فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وقطر ومصر، أكدوا خلال لقائهم أن عدم انتخاب رئيس جديد سيرتّب عليه إعادة النظر بمجمل العلاقات مع لبنان.
وأكد بيانُ حكومة تصريف الأعمال في لبنان أن دبلوماسيي الدول المذكورة، شددواعلى أن الدعم الحقيقي للبنان سيبدأ بعد انتخابِ رئيس للبلاد، ومن ثم متابعة تنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
ووفقاً وكالات الصحافة الفرنسية، فقد عقدَ دبلوماسيونَ وسفراءٌ يمثلون فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وقطر ومصر اجتماعاً في باريس في 6 فبراير- شباط الجاري، كان مخصصاً لمناقشة الوضع في لبنان، من دون أن يصدر بيان ختامي عنه، أملاً في حصول تغيرات ايجابية في الداخل اللبناني.
وزار الدبلوماسيون الخمسة ، يوم الاثنين ، رئيسَ مجلس النواب اللبناني نبيه بري لوضعه في أجواء الاجتماع الخماسي الذي جرى في باريس، والذي قد يؤدي إلى فقدان العلاقات مع لبنان بسبب الاضطرابات الحاصلة في الداخل اللبناني.
يذكر أن مجلس النواب اللبناني قد فشل 11 مرة، منذ أكتوبر الماضي، في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً لميشال عون، بسبب الانقسامات السياسية الكبيرة داخل المجلس، فضلا عن التدهور الاقتصادي المستمر، وغياب الأمن الاجتماعي، وتفشي الفساد في مؤسسات الدولة.
البطريرك الراعي يلتقي وزير العدل في بكركي ، رئيس حزب الكتائب سامي الجميل يحيي الذكرى العشرين لثورة 14 آذار
أحيا رئيس حزب الكتائب اللبنانية “سامي الجميّل“، الذكرى السنوية العشرين للرابع …