إبراهيم مراد يحذر من تأزم الوضع في لبنان، والجبهة السيادية من اجل لبنان تعقد اجتماعها الأسبوعي

قال رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد إن “كافة المؤشرات تؤكد بأن اللبنانيين ذاهبون نحو كارثة كبيرة بسبب الوضع الاقتصادي المنهار وليس السياسي، هذه الفوضى ستكون كارثية على كافة المستويات، تليها تسويةٌ خنفشارية تعيد الأمورَ إلى ما كانت عليه سابقاً”.
من جانبها، عقدت الجبهة السيادية من اجل لبنان اجتماعَها الدوريَّ الأسبوعي، وخلاله اعتبرت الجبهة أن الحكمَ المبرم في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري لا بد من استكماله عبر إلقاء القبض على المحكومين، وأنَّ هذه مسؤوليةُ الاجهزة الامنية والقضائية اللبنانية، فالعدالة لا تتحقق بدون العقاب، الامر الذي يدفع للمطالبة بتفعيل التحقيقات في جريمة مرفأ بيروت بعد التعطيل المتعمّد. كما اعتبرت الجبهة السيادية أن اللجوء للتحقيق الدولي بات ضرورة ملحّة في ظلّ تمييع وتضييع التحقيق.
هذا وتستكمل الجبهة السيادية جولاتِها على الاحزاب والتياراتِ السياسيةِ المعارضة، حيث لمست إصراراً لدى كثيرين على ضرورة مواجهة الانقلاب الذي يقودُه حزبُ الله.
كما أكدتِ الجبهة أن مشروعَ حزب الله يتناقض مع أولويات المواطن اللبناني، وبسبب هذا المشروع الايراني وصل اللبناني الى حالة الفقر والعَوَز والبطالة، وللإنقاذ الحقيقي لا بد من انتخاب رئيس لايخدم مصلحةَ حزبِ الله، بل مصالحَ لبنانَ وشعبِه.
كذلك ثمنت الجبهة السيادية، وحدةَ موقفِ المعارضة اللبنانية من اعتبار مجلس النواب كهيئة انتخابية، ووضعِ كل الجهود لانتخاب رئيسٍ للجمهورية سياديٍ وإصلاحي، كما حثت الجبهة كافةَ مكونات المعارضة اللبنانية على مزيد من رص الصفوف لإنهاء الشغور في القصر الجمهوري ورفع هيمنة الإنقلابين عن كاهل الشرعية اللبنانية.