ثلاثة وسبعون ضحية جديدة لعمليات الهجرة غير الشرعية في ليبيا
قضى عشراتُ الأشخاصِ غرقاً في مياه البحرِ المتوسط، قبالةَ السواحلِ الليبية، إثرَ محاولتِهم التوجهَ لأوروبا بطريقةٍ غيرِ شرعية.
مع استمرارِ تدهورِ الوضعِ المعيشيِّ والسياسيِّ في البلاد، يواصلُ الليبيونَ محاولاتِهم للهجرةِ غيرِ الشرعيةِ إلى أوروبا عبرَ القوارب، والتي تحملُ مخاطرَ كبيرةً وتهديداً لحياةِ المهاجرين غيرِ الشرعيين.
فمؤخراً، أفادت المنظمةُ الدوليةُ للهجرة التابعةُ للأمم المتحدة، عن فقدانِ ما لا يقلُّ عن ثلاثةٍ وسبعينَ مهاجراً، ورجحت أن يكونوا قد قضوا إثر تحطّمِ مركبٍ قبالةَ السواحلِ الليبيةِ يومَ الثلاثاء.
وكان القارب المتوجّهُ إلى أوروبا، قد أبحرَ لمسافةِ خمسةٍ وسبعينَ كيلومتراً شرقيَّ العاصمةِ “طرابلس”، قبلَ غرقِه وعلى متنه العشراتُ من مدينةِ “قصرِ الأخيار” الساحلية.
وبحسب المنظمة، فقد عثرت الشرطةُ الليبيةُ والهلالُ الأحمرُ حتى الآن، على إحدى عشرةَ جثة، فيما لم يتمكن سوى سبعةُ أشخاصٍ من النجاة، في ظروفٍ صحيةٍ صعبةٍ نُقِلوا على إثرِها للمستشفيات.
ووفق مشروعِ “المهاجرين المفقودين” التابعِ للوكالة، فقد سُجِّلَت أكثر من ألفٍ وأربعِمئةٍ وخمسينَ حالةَ وفاةً في أوساطِ المهاجرين في هذا الطريق، منذ العامِ المنصرم.
وقالت المنظمةُ إن الوضعَ لا يمكن تحمّله، داعيةً الدولَ لتحرّكٍ ملموس، لزيادةِ إمكانياتِ البحث والإنقاذ، ووضع آليات واضحة وآمنة للنزول، ومساراتٍ آمنةٍ ومنظمة للهجرة، ولخفضِ عددِ الرحلاتِ الخطيرة.
انتقاد بايدن يثيرُ حفيظة اليمين الإسرائيلي
بعد النقد الذي وجهه الرئيس الأمريكي جو بايدن لخطة الإصلاح القضائي التي كان من المزمع تمرير…