نصف كتيبة دبابات ليوبارد ستدخل المعركة الروسية الأوكرانية والناتو يسارع لكسب المعركة
يواصل الاتحاد الأوروبي وحلفُ شمال الأطلسي بخطواتٍ حذرة، تعزيزَ وتكثيفَ الدعم لأوكرانيا في وجه الغزو الروسي، حيث ستتوجه نصفُ كتيبة من الدبابات ألمانية الصنع، من طراز ليوبارد-إثنان إلى أوكرانيا ،إضافة لاستعدادت الناتو لمد أوكرانيا بالذخائر الكافية لكسب المعركة ودحر الجيش الروسي.
أعلنت ألمانيا الأربعاء، أنّها سترسل إلى أوكرانيا في نهاية شهر آذارَ المقبل “نصفَ كتيبة” دبابات ليوبارد-2، كما تعهّدت بولندا تزويدَ أوكرانيا بكتيبة دبابات ليوبارد-2 لكن من طراز أقدم، دون تحديد موعد التسليم.
وأفاد مسؤولون أميركيون أيضا بأنهم يسارعون الخطى لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متقدمة قبل هجوم جوي روسي ضخم مخطط له في الربيع، وفق صحيفة “التايمز” البريطانية، خاصة وأن الجيش الروسي قد ييبدأ باستخدام مكثف للطائرات الحربية على حساب المعارك الأرضية.
وقال وزيرُ الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن “أمريكا في حلف الناتو تبذل كافة الجهود اللازمة لتحسين قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية”.
من جهته، تعهد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن بتسريع عملية تسليم أوكرانيا مدافعَ آرتشر، فضلاً عن إحدى وخمسين مركبةً قتالية للمشاة وأسلحةً مضادةً للدبابات. وأضاف كريسترسن أن “بلادَه ستفعل كلَّ ما بوسعها لدعم أوكرانيا، ولكن بطريقة لا تخاطر بقدرة السويد على الدفاع عن نفسِها”.
والجدير بالذكر أن الدعمَ العسكريَّ البطيء لأوكرانيا، يأتي في وقت يواجه فيه أعضاء حلف شمال الأطلسي صعوباتٍ لتوفير الدبابات التي وعدوا بها كييف، خاصة وأن الجيش الأوكرانيا بدأ بالفعل باستنزاف قدرات الناتو وفق ما حمله تصريح سابق للأمين العام للحلف يَنْس ستولتنبيرغ، حول استخدام أوكرانيا للذخائر بكميات كبيرة قد لا يستطيع الحلف مواكبتَها.
من ناحية أخرى، تسعى كل دولة في أوروبا ضمن حلف شمال الأطلسي للحفاظ على مقدرتها القتالية واستعداداتها الحربية خشية من تفاقم الحرب وامتدادها للأراضي الأوروبية، وفق ما يراه مسؤولون أوروبيون.
يدعو سرود المقدسي من الحركة الديمقراطية الآشورية إلى إقامة إقليم حكم ذاتي لشعبنا في سهل نينوى
في جلسة استماع داخل البرلمان الأوروبي بمدينة “ستراسبورغ” الفرنسية، تحدث “…