دعوات أممية لزيادة ضخ المساعدات لمنكوبي الزلزال في تركيا وسوريا
وجهت عدةُ أطرافٍ أمميةٍ ودوليةٍ مناشداتٍ لدولِ العالمِ أجمع، لزيادةِ ضخِّ المساعداتِ لمنكوبي الزلزالِ في تركيا وسوريا، وحذرت من تداعياتِ التقاعسِ على حياةِ المنكوبين.
يوماً بعدَ يوم، تزدادُ حصيلةُ ضحايا الزلزالِ المدمرِ الذي ضربَ تركيا وسوريا، إذ بلغت أكثرَ من اثنين وأربعينَ ألفَ قتيلٍ في البلدَين، ويأتي هذا مع استمرارِ الهزاتِ الأرضيةِ التي بلغت أكثرَ من أربعةِ آلافٍ وثلاثِمئةِ هزةٍ متفاوتةِ الشدة، كانت أقواها، وبحسبِ إدارةِ الكوارثِ والطوارئِ التركية، هزةٌ بقوةِ خمسِ درجاتٍ في ولايةِ “هاتاي”، شعرَ بها سكانُ “حلب” و”دمشق” والسواحلِ السوريةِ واللبنانية.
وفي إطارِ المساعدات، عادت الأممُ المتحدةُ وعلى لسانِ الأمينِ العام “أنطونيو غوتيريش”، لتطالبَ الدولَ الأعضاءَ بالمساهمةِ بمليارِ دولارٍ لمساعدةِ خمسةِ ملايين شخصٍ من المتضررين، مضيفاً بأنّ ذلك سيمكن منظماتِ الإغاثة، من تقديمِ الدعمِ في مجالات الأمنِ الغذائي والحمايةِ والتعليمِ والمياهِ والمأوى.
مبعوثُ الأممِ المتحدةِ الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” ومن جهتِه، شددَ على ضرورةِ عدمِ تسييسِ الاستجابةِ للحالات الطارئةِ في سوريا، وضرورةِ مواصلةِ العملِ لإيصالِ مزيدٍ من الدعمِ للمتضررين جراءَ الزلزال.
يأتي هذا فيما حذّر الأمينُ العامُ للاتحادِ الدولي لجمعياتِ الصليبِ الأحمرِ والهلالِ الأحمر “جاغان تشاباغين”، من تعرّض سوريا لتفشٍّ خطيرٍ للأمراضِ في أعقابِ الزلزال، في حال عدمِ توفّر المساكن الدائمةِ لمئاتِ الآلافِ من النازحين في أقرب وقت.
وشدد على أنّه وفي حالِ لم يكسر الصراعُ ظهورَهم، فأعتقدُ أنّ هذا الزلزالَ يكسرُ معنوياتِهم الآن، على حدِّ تعبيرِه.
وأضاف “تشاباغين” أنه تم التخلي عن أحياءٍ بكاملِها في “حلب”، حيث اختار بعض السكانِ الانتقالَ إلى المناطقِ الريفيةِ بعد الزلزال، وتركوا منازلَهم بالفعل، هربًا من الضرباتِ الجويةِ والقصف.
أولف تاو تختتم نشاطها الصيفي للأطفال في القامشلي
زالين(القامشلي)- ضمن اهتمامها بالجوانب التنموية والتعليمية للأطفال، اختتمت مؤسسة “أو…