مؤسسة أولف تاو تحتفل باليوم العالمي للغة الأم
احتفلت مؤسسة أولف تاو في القامشلي باليوم العالمي للغة الأم، حيث تضمن الاحتفال إلقاء قصيدة شعرية باللغة السريانية، تقديم باقة من الأغاني السريانية من قبل أطفال كورال نعوم فائق، عرض سينافيزيون عن أهمية وعراقة اللغة السريانية، وكلمة ختامية للرئاسة المشتركة للمؤسسة.
تحت شعار “من يفقد لغته يفقد سبب وجوده”، أقامت مؤسسة أولف تاو لتعليم اللغة السريانية احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، الذي يصادف الحادي والعشرين من شباط، وذلك صباح يوم السبت ضمن مقر المؤسسة بالقامشلي.
حضر الفعالية ممثلين عن مختلف مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي وممثلين عن مختلف المؤسسات المجتمعية والثقافية وعدد من وسائل الاعلام المحلية وجمع غفير من أبناء القامشلي ومن مختلف المكونات.
بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء الابرار، تلاها قصيدة مكتوبة باللغة السريانية ألقاها الشاعر السرياني ميشيل حنا فيلو من وحي المناسبة تحدث فيها عن أهمية اللغة السريانية، تلاها باقة من الأغاني السريانية قدمها أطفال كورال دار نعوم فائق بالقامشلي.
بعدها جرى عرض سينافيزيون من إعداد فضائية سورويو، حول تاريخ اللغة السريانية وأصالتها وعراقتها، وكيف عملت مؤسساتنا على إحياء هذه اللغة والحفاظ عليها، خاصة مؤسسة أولف تاو التي سعت جاهدة لإعداد مدرسين يعلمون أطفالنا لغتهم الأم وكذلك طباعة مناهج تعليمية مكتوبة باللغات الثلاث “السريانية، العربية، الكردية”، والبرامج التعليمية التي بثّتها فضائية سورويو لتعليم الأطفال لغتهم السريانية وكذلك بث برامج ناطقة بلغتنا الأم.
وفي الختام ألقت الرئاسة المشتركة لمؤسسة أولف تاو “جاكلين صليبا” كلمة، تحدثت فيها عن أهمية الاحتفال بهذا اليوم وسبب اختيار تاريخ الحادي والعشرين يوماً دولياً لإحياء اللغة الأم، وضرورة أن تحافظ الشعوب على لغاتها الأصيلة منعاً من اندثارها كما حصل مع كثير من اللغات، ومشيرةً لأصالة وعراقة اللغة السريانية لغة الآباء والأجداد، وضرورة الحفاظ عليها بشتى السبل والوسائل.
مجلس بيث نهرين القومي ينظم مجالس عزاء للشهيدة إيزلا في مقاطعة الجزيرة
إقليم شمال وشرق سوريا نظرًا للمحبة الكبيرة التي حظيت بها والمكانة الرفيعة التي تمتعت بها ب…