تقرير أمريكي يسلط الضوء على حصيلة قتلى فاغنر
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن أكثر من ثلاثين ألفَ عضو في مجموعة "فاغنر" الروسية، قد أصيبوا أو قُتلوا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، وإن نحوَ تسعة آلافٍ من هؤلاء قد قُتِلوا في العمليات العسكرية الأخيرة في أوكرانيا، معظمهم سجناء تم تجنيدهم من قبل المنظمة.
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي “جون كيربي” للصحفيين في كلمة له يوم الجمعة، أن أكثر من ثلاثين ألفَ عضوٍ في مجموعة “فاغنر” الروسية، قد أصيبوا أو قُتلوا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، مضيفاً بأن من بين هؤلاء، قد قٌتل نحو تسعة آلاف في العمليات العسكرية الروسية الأخيرة في أوكرانيا.
جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أوردت فيه أن “كيربي” قد صرح بأنّه ووفقاً لتقديرات الولايات المتحدة، فإن تسعينَ بالمئةِ من أفراد مجموعة “فاغنر” الذين لقوا حتفهم في أوكرانيا، قُتِلوا خلال كانون الأولَ الماضي.
وأضافت الصحيفة أن نشطاء روس ومسؤولين أمريكيين يقولون إن “فاغنر”، والتي صُنِّفَت على أنها منظمةٌ إرهابية، قد عززت صفوفها من خلال تجنيد سجناء، وكثير منهم غير مدربين تدريباً جيداً وغيرُ مجهزين للقتال، ويتم إغراؤهم بإطلاق سراحهم بعد ستة أشهر من القتال.
ومنذ أكثر من ستة أشهر، تحاول مجموعة “فاغنر” والجيش الروسي السيطرة على “باخموت” وهي مدينة ذات أهمية استراتيجية محدودة، ولكنها فشلت دون أيِّ اعترافٍ رسميٍّ بذلك، بسبب المقاومة الأوكرانية العنيفة.
ومع ذلك، أشار “كيربي” إلى أن تحقيق مزيد من التقدم قد يكون صعباً، نظراً لأنّ المكاسب التي تحققت في “باخموت” استغرقت شهوراً، وتأتي بتكلفة مدمرة لا يمكن تحملها.
من جانبٍ آخر، تحاول الدول الغربية وحلف الناتو أمداد أوكرانيا بمدافع متطورة، ومضادات جوية، وذخائر كافية، أملاً في كسر شوكة المحتل الروسي في أوكرانيا، لما تمثله هذه الحرب من نقطة فاصلة في الصراع الروسي الغربي منذ الحرب العالمية الثانية.
أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين وإثني عشر كياناً كانت مفروضة إبان حكم بشار الأسد
لندن- رفعت بريطانيا أمس، تجميد أصول عن وزارتي الدفاع والداخلية وعدد من أجهزة المخابرات في …