حكومتا دمشق وأنقرة تتكتمان على أعداد المفقودين والناجين من الزلزال
تواصلُ لجانُ الطوارئِ في كلٍّ من سوريا وتركيا إصدارَ قوائمَ بأعدادِ القتلى إثرَ الزلزال، لكنها في الوقتِ عينِه، تتكتمُ عن ذكرِ أعدادِ المفقودين أو حتى الناجين من الزلزال.
فيما تتواصلُ عملياتُ الإنقاذِ وانتشالِ الجثثِ من تحتِ أنقاضِ المباني المدمرةِ إثرَ الزلزالِ في سوريا وتركيا، ضربت هزةٌ أخرى بقوةِ خمسِ درجاتٍ واثنين من عشرةٍ من الدرجة، منطقةَ شمالِ غربِ “كهرمان مراش” مساءَ السبت.
ووفقاً لهيئةِ حالات الطوارئِ التركية، فقد وقع مركزُ الزلزالِ على مسافةِ أربعةٍ وخمسينَ كيلومتراً شمال غربِ مدينةِ “كهرمان مرعش”، وعلى عمقِ عشرةِ كيلومترات.
وشعر السكانُ بالهزةِ في “كهرمان مراش” و”أديامان” و”غازي عنتاب”، فيما لم ترد معلوماتٌ عن خسائرَ أو أضرارَ بشريةٍ ومادية.
وفي الأثناء، قال رئيسُ مكتبِ إدارةِ الطوارئِ في تركيا، إنّ عددَ القتلى من زلزالِ السادسِ من الشهرِ الجاري، بلغَ أربعينَ ألفاً وستَمئةٍ واثنين وأربعينَ شخصاً.
أما في سوريا، فقد بلغ عددُ الضحايا حتى الآن، ما يقاربُ ستةَ آلافٍ وثلاثَمئةٍ وستةً وتسعين، بحسبِ المرصدِ السوري لحقوقِ الإنسان، لترتفعَ بذلك الحصيلةُ غيرُ النهائيةِ في البلدين، لنحوِ سبعةٍ وأربعينَ ألفَ ضحية.
ومن المثيرِ للجدل، هو أنّ السلطتَين التركيةَ والسورية، لم تُعلِنا عن عددِ المفقودين تحت الأنقاض، كما لم تُعلنا عن أعدادِ من تمَّ إنقاذُهم.
جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي
حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حم…