عودة نتنياهو لرئاسة الوزراء تعيد للواجهة حروب الظل بين إسرائيل وإيران

عادت حربُ الظلِّ لتندلعَ من جديدٍ بينَ إسرائيل وإيران، عقبَ تسلمِ “بنيامين نتنياهو” رئاسةَ الوزراءِ الإسرائيلية، حيث وجه “نتنياهو” يوم الأحد، وخلال الاجتماعِ الأسبوعيِّ لمجلسِ الوزراء، اتهاماً لإيران بالهجومِ على ناقلةِ نفطٍ مرتبطةٍ بإسرائيل.
إذ قال في مستهلِّ الاجتماع، إنّ جهودَنا لا تتوقفُ على الجبهةِ الإيرانية، بسببِ عدم توقفِ أعمالِ الأخيرة العدوانية، حيث هاجمت إيرانُ الأسبوعَ الماضي مجدداً ناقلةَ نفط، وضربت حريةَ الملاحةِ الدولية.
والناقلةُ التي أشارَ إليها “نتنياهو”، هي ناقلةُ المنتجات “كامبو سكوير” التي كانت ترفعُ العلمَ الليبيري والمرتبطةَ بشركةِ “زودياك ماريتايم” البريطانيةِ للشحن، والتي أسسها ويترأسُها الإسرائيلي “إيال عوفر”، والتي تم استهدافُها في العاشرِ من شباط الجاري بجسمٍ محمولٍ جواً، بينما كانت في بحرِ العرب على بعد نحو ثلاثِمئةِ ميلٍ بحري، قبالةَ السواحلِ الهندية.
شركةُ “التسون” اليونانيةُ التي تديرُ الناقلة، قالت في بيانٍ لها إنّ كلاً من السفينةِ والطاقم بخير، واستكملا الرحلةَ وفق ما خُطط لها، إذ لم يُصَب جسمُ الناقلةِ سوى بأضرارٍ طفيفة.
هذا وأفادت وسائلُ إعلامٍ إسرائيليةٌ برفعِ قواتِ البحريةِ درجةَ التأهبِ في البحرِ الأحمر، تحسباً من هجومٍ إيراني.