اللجنة الشعبية للحرس الآشوري تطالب باعتراف دولي بمجازر الخابور
أصدرت اللجنةُ الشعبيةُ للحرسِ الآشوري "الناطورة" بياناً طالبت فيه الأممَ المتحدةَ بالاعترافِ بالمجازرِ التي ارتُكِبَت بحقِّ شعبِنا في تركيا والعراق، مروراً بمجازرِ "الخابور" في سوريا على يدِ إرهابيي "داعش"
بمناسبةِ الذكرى السنويةِ الثامنةِ لهجومِ إرهابيي “داعش” وسيطرتِهم على قرى شعبِنا السرياني الآشوري في “الخابور”، وارتكابِهم مجازرَ بحقِّ أبناءِ شعبِنا وممتلكاتِهم ومقدساتِهم، أصدرَت اللجنةُ الشعبيةُ للحرسِ الآشوري “الناطورة” بياناً للرأيِ العام قالت فيه، إنّه وبتاريخِ الثالثِ والعشرين من شباط عامَ ألفين وخمسةَ عشر، اجتاحت جحافلُ الإرهابِ الداعشي قرى “الخابور”، ما أدى لتهجيرِ عشراتِ آلافِ المدنيين العزل وأسرِ المئاتِ منهم، واستشهادِ عددٍ كبيرٍ من المدنيين والعسكريين من أبناءِ شعبِنا.
وأردفت اللجنةُ بأنّ هذا اليومَ يحملُ الكثيرَ من مشاعرِ الألمِ والغضبِ لدى شعبِنا في الوطنِ والمهجر، جراءَ الفظائعِ التي ارتُكِبَت بحقِّ المسالمين من أهلِ “الخابور”، من قتلِ وخطفٍ وتدميرٍ للكنائسِ وحرقٍ للمنازل.
وشددت اللجنةُ على أنّ تلكَ الجرائمَ ترقى إلى مستوى جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ والجرائمِ ضدَّ الإنسانية، وهي استكمالٌ لما حلَّ بأبناءِ شعبِنا من مجازرَ في تركيا والعراق.
ووجهت اللجنةُ في ختامِ بيانِها مطالبَ للأممِ المتحدةِ ومجلسِ الأمنِ الدولي، بالاعترافِ بالمجازرِ التي ارتكبَها “داعش” بحقِّ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري، في تركيا مروراً بالعراق وصولاً إلى سوريا.
اجتماع بين رؤساء الكنائس في حلب وممثلين عن إدارة العمليات العسكرية
مع سقوط النظام السوري الاستبدادي السابق، وسيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في الثامن من ال…