شهادات حية على مجازر داعش في الخابور عام الفين وخمسة عشر
بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لمقاومة الخابور، إستذكر احد سكان قرية تل طال الاشورية ايام الفاجعة الاليمة والجرائم التي كان تنظيم داعش الارهابي إرتكبها في قرى الخابور، حيث اقدم حينها على خطف أكثر من مئتين وخمسين مدنياً من ابناء شعبنا، بالاضافة لجرائم القتل وتدمير المقدسات.
في لقاء اجراه معه الاعلام الخاص بمجلس حرس الخابور، تحدث احد سكان قرية تل طال الاشورية عن الفاجعة التي ألمَّت بهم، بمناسبة الذكرى الثامنة لمقاومة الخابور.
وقال “الياس عنتر” إنه وفي الثالث والعشرين من شهر شباط عام 2015، وفي ساعات ما قبل الفجر، أُطلقت أولى الرصاصات ليعلن تنظيم داعش الارهابي من خلالها البدءَ بحملته الإجرامية، وتكرار مجزرة سيفو وسيميله بحق شعبنا في قرى الخابور.
كما تحدث “عنتر” عن ايام الحادثة الاليمة وجرائم تنظيم داعش الارهابي الذي اقدم على خطف أكثر من مئتين وخمسين مدنياً من ابناء شعبنا، بالاضافة لجرائم القتل وتدمير المقدسات، وتهجير المدنيين.
من جهته، قال القيادي في مجلس حرس الخابور الآشوري” نبيل وردة” إنه ومن الواضح في تلك الاحداث الدعمُ الذي كانت دولة الاحتلال التركي قدَّمته لمرتزقة داعش خلال غزوهم لمنطقة الخابور، حيث قامت تركيا حينها بضخ مياه السدود لتجعلَ نهرَ الخابور يفيض ويعرقل حركة المدنيين والقوات العسكرية.
التحالف الدولي يعزي قسد باستشهاد مقاتليها في كردستان العراق
إثرَ حادثِ تحطمِ المروحيتَين الأليمِ في كردستان العراق، والذي استُشهِدَ على إثرِه تسعةٌ من…