25/02/2023

أحزاب وتنظيمات شعبنا القومية في سوريا تحيي ذكرى مقاومة الخابور

بحلول الذكرى السنوية الثامنة على مقاومة الخابور إثر الهجوم الغادر الذي شنه التنظيم الإرهابي على قرى شعبنا عام 2015، أقامت لجنة التنسيق والتشاور لأحزاب شعبنا القومية في سوريا، استذكاراً خاصاً بهذه المناسبة تضمن إلقاء كلمات تؤكد عظمة تضحيات الشهداء.

تحت شعار من سيفو وسيميل إلى الخابور….مقاومتنا تبقى وتستمر، أقامت لجنة التنسيق والتشاور لأحزابنا القومية في سوريا “حزب الاتحاد السرياني، المنظمة الاثورية الديمقراطية، والحزب الاشوري الديمقراطي”، استذكاراً بمناسبة السنوية الثامنة لمقاومة شعبنا في الخابور إثر الهجوم الغادر الذي تعرضت له قرى شعبنا الآشورية من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
وأقيم الاستذكار، مساء يوم الخميس، في صالة كنيسة القديسة التابعة لكنيسة المشرق الآشورية في بلدة تل تمر بريف الحسكة، وبحضور ممثلين عن مختلف مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي، وممثلي أحزاب ومؤسسات من مختلف المكونات.
بدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار، تلتها كلمة أبوية من راعي كنيسة القديسة في بلدة تل تمر الكاهن “باكوس” تحدث فيها عن الأيام العصيبة التي عاناها أهالي الخابور أثناء الهجوم من أسر وخطف وقتل، والآثار النفسية السلبية التي عانوها بعد التحرير جراء بطش التنظيم الإرهابي.
بعدها ألقى عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد السرياني في سوريا “افرام اسحق” كلمةً تطرق فيها لأهمية هذا اليوم العظيم والمقاومة الكبيرة التي أبداها شعبنا جنباً إلى جنب مع القوات العسكرية في التصدي لأخطر تنظيم إرهابي، فشعبنا أبى الخنوع وظل مدافعاً عن أرضه ووجوده.
تلتها كلمة عضو الهيئة العامة لفرع سوريا في المنظمة الأثورية الديمقراطية “نبيل اوشانا” تطرق فيها لعظمة التضحيات التي قدمها شهداء مقاومة الخابور حين قدموا أنفسهم قرباناً مقدساً لتراب هذا الوطن، مؤكداً أهمية هذه الذكرى في قلوبنا.
بعدها كانت الكلمة لعضو اللجنة المركزية للحزب الاشوري الديمقراطي ومسؤول فرع سوريا “جوني هرمز” أكد فيها أهمية وحدة أحزاب شعبنا والوقوف صفاُ واحداً بوجه كل التحديات، مشدداً على أن الخابور سيظل حصناً منيعاً بوجه كل الاطماع، وأن مقاومة الخابور عظيمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
عقب ذلك، كانت الكلمة لمؤسسة عوائل الشهداء السريان الاشوريين ألقاها “جميل بحو اوسي” تحدث فيها عن امتزاج دماء الشهداء على تراب هذا الوطن، ليسطروا باستشهادهم أروع ملاحم البطولة والمقاومة، وأن الجميع على درب الشهداء سائرون.
ومن ثم أُلقيت كلمة مخطوفي الخابور من قبل إحدى الناجيات من عمليات الأسر التي نفذها داعش “جميلة كاكو”، تحدثت فيها عن المعاناة التي تعرض لها المخطوفون على يد داعش، وكيف جرى تحريرهم من الأسر والجهود التي بذلت في هذا المسعى.
وفي الختام توجه الجميع إلى باحة الكنيسة وأوقدوا الشموع على أرواح جميع شهداء المقاومة، كما قامت وسائل إعلام مختلفة بتغطية هذا الاستذكار، فيما ضربت قوى الأمن الداخلي طوقاً أمنياً حول المنطقة للحفاظ على أمن وسلامة الحضور.

‫شاهد أيضًا‬

مظلوم عبدي يؤكد أن اللامركزية هي الحل الأمثل لسوريا الجديدة

في ظل الحديث المتزايد حول الشكل الأنسب للحكم في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، أكد القائد العا…