احزاب وتنظيمات شعبنا تؤكد ضرورة الاعتراف الدولي بمجازر عام الفين وخمسة عشر في الخابور
في عدة مقابلات اجرتها فضائية "سورويو تي في"، مع مسؤولين في كل من حزب الاتحاد السرياني والمنظمة الاثورية الديمقراطية والحزب الاشوري الديمقراطي، بعد الاحتفال المشترك لذكرى شهداء الخابور، اكد المسؤولون بان شعبنا قدم تضحيات خلال مقاومة الخابور من خلال كوكبة من الشهداء، واشاروا الى ضرورة الاعتراف الدولي بتلك المجازر.
بمناسبة الذكرى السنوية لمقاومة الخابور، وضمن الاحتفالية المشتركة التي نظمتها لجنة التنسيق والتشاور لأحزاب شعبنا المتمثلة بـ “حزب الاتحاد السرياني والمنظمة الاثورية الديمقراطية والحزب الاشوري الديمقراطي”، دعت الاحزاب والتنظيمات الثلاثة الى ضرورة الاعتراف الدولي بتلك المجازر.
حيث قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد السرياني “روبيل بحو” بان القوات العسكرية الخاصة بشعبنا قدمت الكثير ودافعت عن ابناء شعبنا بوجه التنظيم الارهابي واستطاعت تحرير الخابور من براثن التنظيم الارهابي، مؤكداً على ضرورة الاعتراف من قبل المنظمات والامم المتحدة بهذه الابادة، والتعويض عن الخسائر التي لحقت بشعبنا بسبب الفكر الارهابي المتطرف لداعش.
من جهته، قال الاداري في المنظمة الاثورية الديمقراطية “بشير سعدي” إن غزوةَ الثالث والعشرين من شباط هي جريمة ضد الإنسانية نفذت بحق شعبنا السرياني الآشوري المقيم في الخابور، حيث تم اجتياح أربعٍ وثلاثين قرية آشورية، أدت إلى تهجير معظم أهل شعبنا في الخابور، مضيفاً بأن “هذه جريمة مروعة وأنَّ هناك مسؤولية أخلاقية على المجتمع الدولي ايضاً”.
وتابع سعدي، بانها دعوة للمجتمع الدولي لإعادة الحق لأصحاب الأرض، ولأبناء ضحايا كل الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، ومنها جريمة “سيفو” وجريمة “سيميل” وآخرها جريمة غزو الخابور.
اما بالنسبة لمسؤول قوى الامن الداخلي “الناطوري” “روبرت ايشو” فقد قال ان هذه المناسبة هي استمرار لسلسلة جرائم الإبادة الجماعية التي حدثت في بداية القرن العشرين ، واستكملت في اجتياح الخابور، وطالب ايضاً من جهته المجتمع الدولي الاعترافَ بها.
بريطانيا: مرفأ اللاذقية الأكثر استخداماً لتصدير الكبتاغون
عقوباتٌ جديدة تفرضها الحكومتان البريطانية والأمريكية على الكيانات والأشخاص المتورطين في تج…