عقوبات غربية مكثفة على روسيا في الذكرى السنوية الأولى للحرب
فرضت عدةُ دولٍ وتكتلاتٍ غربيةٍ حزماتٍ جديدةً من العقوباتِ على أفرادٍ وكياناتٍ روسية، وذلك في الذكرى السنويةِ الأولى للغزوِ الروسي، يأتي هذا مع تأكيداتٍ غربيةٍ بمساندةِ أوكرانيا سياسياً وعسكرياً واقتصادياً.
قوبلت الخطةُ الصينيةُ لتسويةِ النزاعِ الروسيِّ الأوكراني، برفضٍ من قبلِ حلفاءِ أوكرانيا وعلى رأسِهم الولاياتُ المتحدةُ الأمريكية، حيث قال الرئيسُ الأمريكيُّ “جو بايدن” إن الخطةَ لا تعود بالفائدةِ إلّا على روسيا فقط، مضيفاً بأنّ فكرةَ أنّ الصينَ ستتفاوض من أجل أوكرانيا لإنهاءِ حربٍ غيرِ عادلةٍ تماماً، هي فكرةٌ غيرُ منطقية.
ويأتي هذا فيما لم يصدر أيُّ تعليقٍ على الخطةِ من قبلِ روسيا.
وفي سياقِ الدعمِ الغربيِّ لأوكرانيا، نشرت الخزانةُ الأمريكيةُ بياناً قالت فيه، إنّ “واشنطن” فرضت عقوباتٍ على ثمانينَ بالمئةِ من القطاعِ المصرفي الروسي، وأنّ نحو ألفين وأربعِمئةِ فردٍ وكيانٍ قانونيٍّ خضعوا للقيود الأمريكيةِ منذ بدءِ الغزوِ الروسي.
الاتحادُ الأوروبيُّ وبدورِه، فرضَ مساءَ الجمعة الحزمةَ العاشرةَ من العقوباتِ على “موسكو”، وعلى شركاتٍ إيرانيةٍ متّهمة بتزويدِ الأخيرةِ بطائراتٍ مسيّرة.
وبحسبِ تغريدةٍ للرئاسةِ السويديةِ على “تويتر”، فقد مرَّ عامٌ على الغزو الروسيِّ الوحشيِّ وغيرِ القانوني لأوكرانيا، واليوم، وافق الاتّحادُ الأوروبيُّ على حزمةٍ تتضمّن خصوصاً قيوداً أكثرَ صرامةً في مجال تصديرِ تكنولوجياتٍ وسلعٍ مزدوجةِ الاستخدام، وتدابيرَ تقييديةً محدّدةَ الأهدافِ ضدّ الأفرادِ والكيانات الذين يدعمون الحرب، أو ينشرون الدعاية أو يسلّمون طائراتٍ مسيّرةً استخدمتها روسيا في الحرب، وإجراءاتٍ ضدّ التضليلِ الإعلاميِّ الروسي.
ومن جانبِها، قررت اليابانُ توسيعَ نطاقِ عقوباتِها المفروضةِ على روسيا، تماشياً مع كندا والولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، وشملت تجميدَ أصولِ الأفرادِ والمنظماتِ والمؤسساتِ الماليةِ الروسية، وتوسيعَ قائمةِ المواد المحظورِ تصديرُها.
البنكُ الدوليُّ ومن جهتِه، أعلن منحَ أوكرانيا مساعداتٍ إضافيةً بقيمةِ مليارَين وخمسِمئةِ مليون دولارٍ أمريكي، لدعمِ استمرارِ الخدماتِ الأساسيةِ وجهود النهوض، ودعم القطاعاتِ الرئيسيةِ كالصحةِ والتعليم ودفعِ المعاشات التقاعدية ورعايةِ النازحين، فضلاً عن دفعِ رواتبِ موظفي القطاع العام.
وفي سياقِ الدعمِ العسكري، أعلن رئيسُ الوزراءِ الكندي “جاستن ترودو”، أن بلادَه ستسلمُ “كييف” أربعَ دباباتٍ من طرازِ “ليوبارد تو” إضافية، ليصل إجمالي مساهمتِها إلى ثماني دبابات.
الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، وجه دعوةً لإسرائيلَ وحكومتِها بالوقوفِ لجانبِ بلادِه، والكفِّ عن لعبِ دورِ الوسيط.
بقوة تُقارب سبع درجات.. زلزال يضرب ساحل الإكوادور ويخلف قتلى ومئات الجرحى
ضربَ زلزالٌ بقوة ستٍّ فاصلة ثماني درجاتٍ على مقياسِ ريختر، جنوبَ غربِ الإكوادور، الواقعةِ …