مظلوم عبدي يندد بالاعتداء على نصب الإبادة الجماعية في القامشلي
أدانَ كلٌّ من "مظلوم عبدي" القائدُ العامُ لقوات سوريا الديمقراطية والحزبُ اليساريُّ الكردي، الاعتداءَ السافرَ على النصبِ التذكاريِّ لمجازرِ "السيفو"، معتبرين ذلك محاولةً لزرعِ الفتنةِ وتقويضِ العيشِ المشترك.
أدان القائدُ العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”، الاعتداء الذي جرى أمس على النصبِ التذكاريِّ لشهداءِ مجازرِ الإبادةِ الجماعية “السيفو” بمدينةِ “القامشلي”، واصفاً إياه بالأمرِ غيرِ المقبول.
وقال “عبدي” في تغريدةٍ له على “تويتر” يوم أمسِ السبت، إنّ تدميرَ نصبِ الإبادةِ الجماعيةِ للسريان في مدينةِ “القامشلي” غيرُ مقبول، ويعتبر تهجماً على شهداءِ الإبادةِ الجماعية، ويهدف إلى خلقِ توتراتٍ في المنطقة، مضيفاً بالقول، إننا ندين هذا الهجومَ البغيض، ونؤكدُ على صداقةِ وتضامنِ شعوب منطقتنا.
من جانبه أدان الحزبُ اليساريُّ الكرديُّ في سوريا هذا الاعتداء في بيانٍ رسمي له، قال فيه إننا في الحزبِ اليساري الكردي في سوريا، إذ ندين هذا العملَ الجبانَ والمشبوه، فإننا نطالبُ كافةَ الجهاتِ الأمنيةِ في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، بالتحقيقِ الدقيقِ في هذه المؤامرةِ والكشفِ عن الجناةِ وتقديمهم إلى العدالة، لينالوا جزاءهم.
وذكر الحزبُ أن هدف هذا العملِ القذر هو إشعالُ نيران الفتنةِ بين مكونات المنطقة، وأنه ضد توجهاتِ الإدارةِ الذاتيةِ وضدَّ توجهاتِ كافةِ أحزابِها وقواها السياسية، ويهدف إلى تخريبِ الوحدة المتينةِ التي تربط كافةَ المكوناتِ القومية والدينيةِ لشمال شرق سوريا.
من جانبه، أدان مجلس المرأة في شمال شرق سوريا الاعتداء ببيانٍ قال فيه، إننا في مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا إذ ننحني إجلالاً واكباراً لأرواح الشهداء، فإننا ندين ونستنكر هذا العمل التخريبي وكلنا ثقة بأن الجهات المعنية في الإدارة الذاتية ستكشف الفاعلين وتحبط الهدف وراء هذا العمل الجبان والمدان.
لنعمل معاً على صون وحماية هذا التنوع الجميل الذي يميز منطقة شمال شرق سوريا، والذي كان الحصن الذي حمى المنطقة وشعوبها من الانجرار وراء الفتنة كما حدث في باقي المناطق السورية.
وتُعتَبَرُ مجزرةُ “السيفو” التي نفذتها السلطنةُ العثمانيةُ في حقّ شعبنا، من أبشع المجازر التي حدثت في القرن العشرين، والتي راحَ ضحيتَها الملايين من أبناءِ شعبِنا والشعوبِ الأرمنيةِ واليونانية.
جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي
حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حم…