اتحاد نساء بيث نهرين يحتفل بذكرى تأسيسه الثانية والعشرين

في الذكرى السنوية الثانيةِ والعشرين لتأسيسه، أصدر مجلسُ اتحاد نساء “بيث نهرين” بياناً قال فيه، “إنه ولدى تأسيسِ الاتحادِ في الثامنِ والعشرين من شباط عام ألفين وواحد، تمت كتابةُ تاريخٍ جديدٍ لنساءِ شعبنا، وبهذه المناسبة، نهنئ جميعَ مناصرينا ومناصراتنا”.
وأضاف البيان، لقد تعرض شعبُنا لمجازرِ التطهيرِ العرقي، وقُتِلَ وهُمِّشَ من أجل اجتثاثِ هويته ولغته والقضاءِ على إيمانه المسيحي، وإن مجازرَ “سيفو” عام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسةَ عشر، أدخلت شعبَنا في مأساةٍ فَقدَ على إثرِها ثقتَه بنفسه، في حين أن الهجرةَ ساهمت في صهرِ هويةِ شعبنا وأبعدته عن وطنه وتاريخه، بينما تعرضت نساءُ شعبنا لأضرارٍ بالغة، لا سيما في السنوات الأخيرة، حيث زاد العنفُ الممارسُ على المرأة، سواءً من قبل الرجل أو من قبل النظامِ الإمبريالي.
كما تم استهدافُ النساء الناشطاتِ في الحقلِ السياسي، وتعرضت المرأةُ للعنف الجسدي والنفسي، واستُخدِمَ جسدُها كأداةٍ للبيعِ ولخدمةِ النظامِ الإمبريالي، فيما أينعت من جديدٍ بذارُ الأملِ لدى شعبنا مع انطلاقةِ مجلسِ “بيث نهرين” القومي، بقيادةِ رئيسِه “ميخائيل نعيم حادودو”، الذي وبفلسفتِه تأسسَ اتحادُ نساءِ “بيث نهرين”، ليفسح المجالَ أمامَ المرأةِ لتمثيلِ ذاتها داخل المجتمع، وداخل مجلسِ “بيث نهرين” القومي.
وتابع البيانُ أنَّ اتحادَ نساءِ “بيث نهرين” أنشأ مؤسساتٍ للنساء في أوروبا وسوريا وطورعبدين والعراق، وقام بتنظيمِ النساءِ ليتبوَّأن مكانَهن في المجالات الدبلوماسية والسياسية والإعلامية والاقتصاديةِ وغيرِها، كما قام الاتحادُ بتأسيس قواتِ حمايةِ نساءِ “بيث نهرين”، من أجل تحقيقِ المساواة والعدالة، فيما انخرطت نساءُ شعبنا في جبهاتِ القتال وفي مجالِ ضبطِ الأمن.
وتعهد البيان بقيادةِ نضال نساء شعبنا من أجل تعزيز مكانة المرأة الحرة وتمثيلها بين شعوب الأرض، ولخلق أجيال قومية عقائدية تؤمن بأسس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.