سياسيون ألمان يحذرون من تنامي الإرهاب الإسلاموي في ألمانيا
وجه برلمانيون ألمان تحذيراتٍ من تنامي الإرهابِ الإسلاموي في ألمانيا، ودعوا الحكومةَ الألمانيةَ لاتخاذِ تدابيرَ قانونيةٍ أكبرَ وتعزيزِ السلطاتِ الأمنيةِ في البلاد.
مع ازديادِ معدلاتِ الجرائمِ التي تحملُ طابعاً إرهابياً، وخاصةً في ألمانيا، طرحَ برلمانيون ألمان تساؤلاً حولَ تلك القضايا، ليأتي الردُّ من الحكومةِ الألمانيةِ التي قالت، إن أكثرَ من نصفِ قضايا الإرهابِ التي يباشرها المدعي العام، متهمٌ فيها إسلامَويون، وإن ما يعادل مئتين وستاً وثلاثين قضيةً من أصلِ أربعِمئةٍ وإحدى وخمسين قضيةً العامَ الماضي، أي اثنين وخمسينَ بالمئةِ من إجماليِّ القضايا، يتعلق بالإرهابِ الإسلامَوى.
وجاء ردُّ الحكومةِ على استجوابٍ من السياسيةِ “أندريا ليندهولتس” عضو البرلمانِ عن الحزبِ المسيحي الاجتماعيِّ البافاري، انتقدت فيه الحكومةَ الاتحادية بالتركيزِ من جانبٍ واحدٍ على التطرفِ اليميني، واصفةً إياه بأنه قِصَرُ نظرٍ خطير، مضيفةً بأنه يجب تعزيزُ السلطاتِ الأمنيةِ بشكلٍ أكبرَ من حيث الأفرادِ والقانون.
وبحسبِ صحيفةِ “فيلت” التي نقلت أقوالَ عضوِ البرلمان، فإن هناك تسعَ عشرةَ قضيةً من بين هذه القضايا مصنفةً ضمن نطاقِ الجريمةِ ذات الدوافعِ السياسيةِ اليمينية، وقضيةً واحدةً ضمن نطاقِ الجريمةِ ذات الدوافعِ السياسيةِ اليسارية، وقضيتين ضمن نطاقٍ غيرِ قابلٍ للتصنيف، فيما تتعلق بقيةُ القضايا بنطاقِ القانون الجنائيِّ الدولي.
ونقلت “فيلت” عن “ليندهولتس” قولَها، إنها ترى أن الأعدادَ توضحُ أن الإرهابَ الإسلاموىَّ لا يزال يعدُّ من أكبرِ التهديداتِ بالنسبةِ للأمنِ الداخليِّ الألماني.
وزيرةُ الداخليةِ “نانسي فيزر” أفادت لنفسِ الصحيفة، بأنّ ألمانيا لا تزال في نطاقِ الاستهدافِ المباشر من جانب المنظمات الإرهابيةِ الإسلاموية، وحذرت من الخطر الذي يشكله الجناةُ المنفردون بدوافعِ إسلاموية.
انتقاد بايدن يثيرُ حفيظة اليمين الإسرائيلي
بعد النقد الذي وجهه الرئيس الأمريكي جو بايدن لخطة الإصلاح القضائي التي كان من المزمع تمرير…