نائبة في البرلمان الأسترالي تنضم إلى ثلاثين من زملائها في الدعوة للاعتراف بالإبادة الجماعية بحق شعبنا عام 1915 من قبل العثمانيين.

أفادَ موقعُ ” راديو أرمينيا العام ” ، يوم أمس الثلاثاء، أنّ الدكتورة “صوفي سكامبس” ، وهيَ عضوةٌ في البرلمان الأسترالي، جرى انتخابُها العام الماضي عن الدائرةِ الانتخابية لشمال العاصمة الأسترالية سيدني ، قد عملت و منذُ انتخابها مع اللجنة الوطنية الأرمنية لفهم قضايا المجتمع المحلي الأرمني ، قد وقعت على لائحة تأكيد دعم مبادرة العدالة المشتركة، وانضمت إلى أكثر من ثلاثين من زملائها البرلمانيين في الدعوة إلى الاعتراف الأسترالي الفيدرالي بالإبادة الجماعية للأرمن والآشوريين واليونانيين عام 1915 التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية.
وبدورهِ، رحَّبَ “ميشيل كولوكوسيان” المديرُ التنفيذي للجنةِ الوطنية الأرمَنية في أستُراليا ، بانضمام الدكتورة “صوفي سكامبس” للمبادرة وشكرها على ذلك، في كلمة له.
وأضاف كولوكوسيان إلى أن” عدم الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن والآشوريين واليونانيين، هو السبب في أن مواطنينا في إقليم ” ناغورنو كاراباخ” في أرمينيا، يواجهون جولة أخرى من التطهير العرقي من قبل الدول الخَلف للإمبراطورية العثمانية ، تركيا وأذربيجان، في إشارة إلى حرب أرمينية الأخيرة ضد أذربيجان وتركيا في إقليم “ناغورنو كاراباخ”.
وأكّدَ كولوكوسيان أن أستراليا يَجب أنْ تعترفَ بالإبادةِ الجماعيّة عام 1915 وتُحاسب مرتكبيها لضمان عدم تكرار الجرائم ضد الإنسانية أبداً.
يُذكر أن مجلسَ النواب في البرلمان الفيدرالي الأسترالي ، قد تبنى في وقت سابق ، اقتراحاً يَدعو الحكومة الأسترالية للاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن والآشوريين واليونان، وفقاً للجنة الوطنية الأرمنية في أستراليا، التي كانت قد نَظمت تلك الدعوة بمشاركة أكثر من مئة من الشخصيات البرلمانية والإدارية الحكومية وممثلي طوائف الأرمن والآشوريين في أستراليا، وفي حال أقرَّ البرلمانُ هذه الدعوة فأنه يصبح قانوناً مُلزماً للحكومة الأسترالية بالاعتراف بالإبادة الجماعية أيضاً.