محكمةٌ رمزيةٌ في لاهاي تدعو لمحاسبةِ بوتين على الجرائمِ الأنسانية التي أرتكبها في أوكرانيا
دعتْ "محكمةُ الشعب" في لاهاي لتقديم الرئيسِ الروسي فلاديمير بوتين للمُحاكمة ، بتهمةِ العدوان على أوكرانيا ، في خطوةٍ رمزيةٍ تستهدف سدَّ "فجوةِ المساءلة" في غياب محكمةٍ دولية يُمكنها محاسبةُ الرئيسِ الروسي على غزوه أوكرانيا.
تسعى محكمةٌ رمزية في لاهاي، سُميت بمحكمة الشعب” إلى مساءلةِ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الجرائمِ المرتكبةِ من قبل الجيش الروسي ضدَ أوكرانيا، وهي محكمةٌ رمزية مؤلفةٌ من قضاةٍ كبارٍ في محاكم لاهاي، في خطوة أولية ضمنَ الجهود والدعوات الدولية التي تسعى لتقديم بوتين للعدالة بسبب جرائم الحرب التي تجري في أوكرانيا.
محكمةُ الشعبِ هي مبادرةٌ من قبل مجموعة “سينِما من أجل السلام”Cinema for Peace”، ومركز أوكرانيا للحريات المدنية ، والمحامي “بن فيرينش” البالغ من العمر 102 عامًا والذي كان آخرَ مدعٍ عامٍ من محاكماتِِ” نورمبرغ” بعد الحرب العالمية الثانية لكبار القادة النازيين.
وقد دعتْ “المحكمة”الرمزية” المجتمعَ الدولي، إلى “اتخاذ الإجراءات المناسبة” للقبض على الرئيس الروسي و”تقديمه إلى العدالة أمامَ محكمةٍ رسميةٍ بشأنِ أوكرانيا في أسرعِ وقتٍ”، وذلك بعد صدورلائحة أتهام بحق “بوتين “من قبل ثلاثِ قضاةٍ دوليين في المحكة المذكورة, عُقبَ جلسات استماع لشهود وناشطين من أوكرانيا بدأت منذ العشرين من شباط الجاري.
وتتضمّنُ لائحةُ الاتهامِ جرائم حرب بأفعال ارتُكبت “منذ كانون الثاني 2021 بما في ذلك التخطيط لغزو أوكرانيا.
وذكرت صحيفةُ “أسوشييتد برس” في مقالٍ سابقٍ لها، أن هذه المحكمةُ لا تتمتع بصلاحياتٍ قانونية دولية، تُلزم روسيا، لكن المُدّعين قالوا إنهم سيقدمون أدلة على ارتكاب بوتين جريمة العدوان من خلال الأمر بالغزو، قبل نحو عام مما أدى إلى حرب مدمرة أسفرت عن مقتل الآلاف وتركت البلدات والمدن في حالة خراب، تمهيدا لمحاكمته مستقبلاً.
هذا وأوضحت الصحيفة أن هذه المحكمة تشكلت بالتزامن مع دعوات أمريكية وأوروبية رسمية لمحاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن جرائمه في أوكرانيا.
تحت شعار الكفاح، مجلس بيث نهرين القومي يعقد مؤتمره السنوي
بيث نهرين- إستهل مجلس بيث نهرين القومي بيانه الختامي بعبارة “عقد المجلس مؤتمره السنو…