بعد سرقتها والعبث من قبل تنظيم داعش ..فريق ٌمن اليونسكو والآباء الدومينيكان يرفعون أجراس جديدة فوق كنيسة اللاتين في الموصل
في لفتةِ أمل ورجاء نحو عودة مسيحيي الموصل لمدينتهم ، وبإشراف أممي ، وبدعم حكومي، نواقيسٌ جديدة فوق أبراج كنيسة الأباء الدومينيكان أو كنيسة اللاتين في مدينة الموصل، ومطالبات من أبناء شعبنا للاهتمام بالمقبرة الموحدة في منطقة وادي عكاب.
نشرَ موقعُ ،”عينكاوة” يوم أمس الأربعاء، صوراً لعملية رفع أجراس جديدة، فوق أبراج كنيسة الأباء الدومينيكان أو كنيسة اللاتين وفق ماهي معروفة به، وذلك خلال عمليات الترميم و إعادة الإعمار التي يجرها فريق من منظمة اليونسكو للكنيسة، ونخبة من الآباء الدومينيكان.
هذه النواقيسُ الجديدة، قد تمَّ أرسالُها من مُقاطعة النورماندي في فرنسا، وفق ما أفادت منظمة اليونسكو في تقاريرها، بدلا من نواقيس الكنيسة التي أنزلها وسرقها وصهرها مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي، وحول الكنيسة لمركز اعتقال لمناوئي التنظيم إبان اجتياحه مدينة الموصل.
في ذات السياق أعلنَ المكتبُ الإعلامي للدكتور خالد العبيدي، رئيسُ لجنةِ الأمن والدفاع في الحكومة العراقية، عن قيامه بجولة ميدانية على الكنائس المدمرة في مدينة الموصل القديمة ، للاطلاع على سير العمل بترميمها، بعد الدمار الذي تعرضت لهُ جراء معارك تحرير الموصل من العصابات التكفيرية لتنظيم داعش ،كما ووجه الدكتور خالد العبيدي شكره إلى القائمين على العمل، و أكد أن أبوابه مفتوحة لأي دعم يطلبه القائمون على عمل إعادة تأهيل الكنيسة.
على صعيد آخر، وفي عشية جمعة الموتى التي عادة ما يجري أحيائُها من قبل الكنائس والتي تسبق الصوم الكبير المعروف بالصوم” الأربعيني “، تداولَ ناشطون من شعبنا، نداءاتٍ أهلية من مسيحيي مدينة الموصل للاهتمام بالمقبرة الموحدة، التي تقع بمنطقة وادي عكاب في الطريق المؤدي لقضاء سنجار، و كانت تجمع أغلب طوائف المسيحيين بمدينة الموصل، بسبب تعرضها للتخريب والعبث إثر سيطرة تنظيم داعش على المدينة.
الرئاسة المشتركة للاتحاد السرياني الأوروبي تجري سلسلة زيارات في العراق
سهل نينوى، بيت نهرين — خلال زيارتها إلى العراق، قامت الرئيسة المشتركة للاتحاد السرياني الأ…