الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتحدث عن اتفاق بنّاء يقيد أنشطة طهران النووية
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي"، إنه عقدَ اجتماعاتٍ مع مسؤولين إيرانيين، وصفَها بالبنّاءة، وأنّها يمكن أن تمهدَ الطريق لإحياءِ اتفاقِ عام ألفين وخمسةَ عشر، الخاص بحظرِ الأسلحة النووية.
قال “رفائيل غروسي” المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه اتفقَ مع النظامِ الإيرانيِّ على إمكانية الوصول إلى المزيد من البيانات، وأعلن عن إرسالِ فريقٍ إلى إيران، واستئنافِ عملِ أجهزةِ المراقبةِ وزيادتِها بنسبةِ خمسينَ بالمئة، أثناء التفتيشِ في موقعِ “فوردو” النووي.
وورد ذلك في مؤتمرٍ صحافيٍ لـ “غروسي” يوم أمس السبت، بعد زيارته التي استغرقت يومين التقى فيها “محمد إسلامي” مديرُ منظمةِ الطاقة الذرية الإيرانية، كما التقى الرئيسَ الإيراني “إبراهيم رئيسي” ووزيرَ خارجيته “حسين أمير عبد اللهيان”، لبحثِ زيادةِ عمليات التفتيشِ في منشآتِ إيرانَ النووية.
وتأتي هذه الزيارة في محاولةٍ من “غروسي” لإحياء الاتفاقِ النووي عامَ ألفين وخمسةَ عشر، وحثِّ الأطرافِ على تنفيذ التزاماتِهم فيه، وذلك بعد يومين من تقاريرِ الوكالةِ الدولية للطاقة الذرية، والتي تحدثت عن اكتشافِ جزيئات اليورانيوم المخصبةِ بنسبةٍ تصلُ إلى ثلاثةٍ وثمانين بالمئة، وهو ما يقتربُ من النسبةِ المطلوبةِ لإنتاجِ قنبلةٍ ذريةٍ في مصنعِ “فوردو” النووي.
وجاءت هذه التقاريرُ بعد أن قامت إيران بتعديلٍ جوهريٍّ للربط بين مجموعتين من أجهزةِ الطردِ المركزيِّ لتخصيب اليورانيوم، دون الإعلان عن ذلك للوكالةِ الدولية للطاقة الذرية.
طالبان تبدي استعدادها لبدء مرحلة جديدة مع أمريكا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لحركة طالبان الأفغانية عبد القهار بلخي، إن الحركة ترغب في …