يوسف باياغيت يدعو أبناء شعبنا لعدم مغادرة ملاطية التي ضربها الزلزال
في مقابلة أجرِيَت معه، دعا أحد أبناء شعبنا المتضررين من الزلزال، وهو من القلائل الذين بقوا في مدينة "ملاطية" التركية، دعا عمومَ أهل المدينة للبقاء فيها، وخاصة المسيحيين من السريانِ الكلدان الآشوريين والأرمن، وعدمِ مغادرةِ وطنهم.
مدينةُ “ملاطية” التركية، كانت إحدى المدن المنكوبةِ إثرَ الزلزالِ المدمرِ الذي ضربَ الأراضي السوريةَ والتركيةَ الشهرَ الماضي، والذي خلفَ خسائرَ بشريةً وماديةً كبيرة.
وتُعتبرُ مدينةُ “ملاطية” التي دُمِّرَ ثمانونَ بالمئةِ من أحيائِها، موطناً لعددٍ من الأقلياتِ ومنها شعبُنا السريانيُّ الكلدانيُّ الآشوري، و”يوسف باييت” أحدُ أبناءِ شعبِنا، وجه دعوةً للسريانِ الكلدانِ الآشوريين والشعبِ الأرمنيِّ لعدمِ مغادرةِ المدينة، وقال إنّه سيبقى في المدينةِ حتى النهاية.
وأردفَ بأنّه وخلال انقلاب الثمانينيات، تعرض شعبُنا للقمعٍ والاضطهاد، وتم تحميلُه مسؤوليةَ الانقلاب، ونتيجةً لذلك، استمرت الهجراتُ من المدينة.
وأضافَ أنّ الزلزالَ خلفَ أضراراً كبيرةً للعديدِ من معتنقي الدياناتِ المختلفةِ في المدينة، ما اضطرَهم لمغادرةِ المدينةِ ومن ضمنِهم عائلتي التي توجهت إلى “أيدين”، بعدَ وفاةِ ثلاثةِ أشخاصٍ منها.
ولفت “باييت” إلى أنّه لم يتبقَ سوى ستون شخصاً في الحي، إذ بقيت ثمانُ عائلاتٍ أرمنيةٍ فقط، بينما لا يزالُ عددُ السريانِ ثابتاً.
وشدد “باييت” على أنّه لن يغادرَ المدينةَ ما لم يرَ خطرًا كبيرًا من شأنه أن يعرض حياتَه للخطر.
وأردفَ بالقول إنّه لا يريد أن يغادر شعبُنا هذا المكان.
وزير خارجية سوريا: لا نريد أن يكون الحكم مع مجموعة واحدة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، في العاصمة أ…