‫‫‫‏‫3 أسابيع مضت‬

إدانات واستنكارات لما تقوم به تركيا من حسرٍ للمياه

أدانت عدةُ منظماتٍ ومؤسساتٍ وشخصيات ما تقوم به الدولة التركية من خرق للمواثيق الدولية المتعلقة بمياه نهر الفرات، وحسر هذه المياه عن الأراضي السورية، مما سيؤدي لنتائجَ كارثيةٍ على القطاع الزراعي والاقتصادي والصحي في المنطقة.

في تصريحٍ أدلى به لفضائية سورويو، تحدث “واصل أسعد” من إدارة مياه القامشلي عن انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، في سد الطبقة وسد تشرين، متحدثاً عن خرق تركيا للاتفاقات الدولية حول مياه الفرات وحسرها للمياه، مما أدى لانخفاض المنسوب في السدَّيْن.
وأشار أسعد إلى أن تركيا تقوم بذلك في إطار الحرب الخاصة لإفشالِ مشروع الإدارة الذاتية وتجويعِ الشعب السوري، فخفضُ منسوبِ المياه سيؤثر سلباً على الاقتصادِ السوري عامةً سيما وأنَّ المياهَ أساسُ الحياة، كما ستنتشر الامراضُ أيضاً.
وحول وضع المياه في القامشلي، أوضح أسعد أن محطاتِ المياه في الـ هِلاليَّة والجَّعجغ قيد الخدمة ووضعَها جيدٌ نوعاً ما، وأنهم يقومون بتوزيع المياه عن طريق الصهاريج، في حين أنَّ فرقَ الطوارئ جاهزة دوماً لأي طارئ.
في ذات السياق، أصدرت كلٌ من منظمات المجتمع المدني في الطبقة، والمجلس العام لحزب سوريا المستقبل في الرقة، بيانات منفصلة استنكروا فيها قيامَ الدولة التركية بحبس مياه نهر الفرات عن الأراضي السورية، ضمن إطار سعي الاحتلال التركي للضغط على الإدارة الذاتية وإفشال هذا المشروع الديمقراطي.
وأشارت البيانات إلى أن تركيا وبهذا الاجراء تحرم شعبَ المنطقة من حصته المقررة ضمن الاتفاقات الدولية حول تقاسم مياه الأنهار، والبالغة 500 م3 في الثانية، والتي لم تعد تصل اليوم إلى نصف هذا الرقم على الرغم من تصدع السدود في تركيا نتيجة الزلزال المدمر.
وحذرت البيانات من تداعيات حبس المياه وانعكاس ذلك سلباً على الزراعة والثروة الحيوانية في سوريا والعراق، مما سيؤدي لكارثة إنسانية معيشية سيعانيها سكان المنطقة، داعية مجلسَ الأمن الدولي ومنظماتِ حقوقِ الإنسان والدولَ الإقليميةَ المعنيةَ بالشأن السوري، إلى التدخل السريع وتطبيق الاتفاقيات الدولية حول تقاسم المياه وإنصاف الشعبين السوري والعراقي.

‫شاهد أيضًا‬

بريطانيا: مرفأ اللاذقية الأكثر استخداماً لتصدير الكبتاغون

عقوباتٌ جديدة تفرضها الحكومتان البريطانية والأمريكية على الكيانات والأشخاص المتورطين في تج…