رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا توضح وضع المعتقلين المفرج عنهم من قبل النظام السوري

أصدرت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا بياناً، حول الأنباء التي تداولتها منصات التواصل الاجتماعي بخصوص قيام النظام السوري بالإفراج عن مجموعة من المعتقلين لديه، والتي زعمت أنَّ من بين المفرج عنهم معتقلون كانوا قد قضوا إثني عشر عاماً في سجن صيدنايا، وآخرين كانوا في عداد المختفين قسراً لسنوات.
وأشار البيان إلى أن قسماً من المفرج عنهم جرى اعتقالهم بسبب خلافات مالية مع ضباط في جيش النظام والأجهزة الأمنية، وقسماً آخر كانوا قد اعتُقلوا على خلفية المصالحات أو إجراءات تسويةِ وضع كان النظام قد أعلن عنها سابقاً بدعم من روسيا في إدلب، بينما البعض الآخر كانوا قد اعتقلوا كرهائن بسبب صلات قرابة مع أشخاص استطاعوا الفرار قبل اعتقالهم.
ومعظم المفرج عنهم يعود تاريخُ اعتقالِهم إلى أعوام 2019 و2020 و2021 بعد سيطرة النظام بدعم روسي على مدن وبلدات في إدلب، ولا يوجد أيُّ معتقل من بين المفرج عنهم خرج مباشرة من سجن صيدنايا، إنما معظم المفرج عنهم كانوا قد اعتقلوا في الأفرع الأمنية وسجون غير رسمية تابعة لجيش النظام السوري.
وفي ختام البيان حذرت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا العائلات من دفع أي مبلغ مالي مقابل أي معلومات أو وعود بإخلاء سبيل أبنائهم المعتقلين، ودعت الرابطة جميعَ النشطاء والعاملين على قضية الاعتقال والاختفاء القسري للتحقق من المعلومات قبل نشرها.