سيناتور أمريكي يدعو لتحقيق أممي بشأن مراكز التعذيب في إيران

لم تعد تُخفى على أحد سياسةُ القمع وتكميمِ الأفواه التي تنتهجها السلطاتُ الإيرانية من أجل قمع الاحتجاجات التي اندلعت طوال سني حكم النظام الإيراني للبلاد ولا سيما الاحتجاجات الأخيرة التي وقعت عقب مقتل الشابة مهسا أميني، حيث دعا السيناتور الأمريكي بوب مينينديز، الأممَ المتحدة إلى فتح تحقيق بشأن التقارير عن شبكة مراكز تعذيبٍ سريةٍ في إيران.
رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي قال في تغريدة على تويتر، إنّ التقارير تؤكّد أنّ المراكز المذكورة كان لها دورٌ كبير في حملة العنف الممنهجة من قبل السلطات ضد المتظاهرين السلميين.
ووصف السيناتور الأمريكي، هذه المراكزَ بأنه دليلٌ واضح على النهج العنيف والقاسي للنظام الإيراني في التعامل مع المواطنين، مطالباً الأممَ المتحدة بإرسال بعثةِ تقصي حقائقَ للتحقيق في الأمر.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد نشرت قبل أيام تقاريرَ عن مراكز تعذيب سرية تستخدمها السلطات في إيران لترهيب المتظاهرين، حيث تم تحديد أكثر من ثلاثين موقعاً ضمن منشآتٍ حكومية أو تابعة للحرس الثوري الإيراني.
في السياق ذاته، طالب عشرون محاميا إيرانياً أربعَ منظماتٍ دولية بتشكيل لجنة مستقلة ومشتركة لإرسالها إلى إيران للتحقيق بشأن القضايا المتعلقة بتسميم الطالبات. وشملت الرسالةُ المديرَ العام لمنظمة الصحة العالمية والمديرَ العام لمنظمة اليونسكو، والمديرَ التنفيذي لمنظمة اليونيسف، ورئيسَ اللجنة الدولية للصليب الأحمر.