حادث سير أليم يودي بحياة شابين من شعبنا في العراق
فقد الشابان الناشطانِ في مؤسسةِ "إيتوتي" للإغاثةِ والتنميةِ الشبابية "سامح باباوي" و"ديفيد حبش" حياتَهما، إثرَ حادثِ سيرٍ أليمٍ وقع في قضاء "بغديدا" بسهل نينوى، شماليَّ العراق.
إثر حادثِ سيرٍ أليم، فقد الشابانِ الناشطانِ في مؤسسةِ “إيتوتي” للإغاثةِ والتنميةِ الشبابية “سامح سعد باباوي” و”ديفيد شمعون حبش” حياتَهما، على طريقِ “مار أدو” بين “بغديدا” و”كرمليس” في سهلِ “نينوى” شمال العراق.
وينحدرُ الشابان من منطقةِ “بغديدا” السريانية، كما تم دفنُ جثمانِ الشاب “ديفيد” في مقبرة القيامة في “بغديدا” بعدَ مراسيمِ التسييع التي ترأسَها نيافةُ المطران “مار بنديكتوس يونان حنو” رئيسُ أبرشيةِ “الموصل” للسريان الكاثوليك، في كنيسةِ “الطاهرة الكبرى”
أما الشاب “سامح” فقد أُقيمت مراسيمُ تشييع جثمانه في كنيسةِ “مار كوركيس” للسريان الأرثوذكس في “بغديدا”، والتي ترأسَها نيافةُ المطران “مار نيقوديموس داوود متى شرف” راعي أبرشيةِ “الموصل” للسريانِ الأرثوذكس، بحضورِ المطارنة “مار يعقوب باباوي” مسؤول الدير الكهنوتي بمعرةِ صيدنايا، و”مار تيموثاوس موسى الشماني” و”مار بطرس موشي”
وبحسبِ المصادر، فقد وقع الحادثُ نتيجةَ تصادمِ سيارةِ الشابين بسيارةٍ نقلٍ توفي على إثرِها عنصرٌ من قوى الأمنِ في “كربلاء”
هذا وتقدمت شبيبةُ المنظمةِ الآثوريةِ الديمقراطيةِ بتعازيها لمؤسسةِ “إيتوتي” وعائلتَي الفقيدَين، عبرَ بيانٍ لها.
ويُشارُ إلى أنّ الفقيدَين كانا ناشطَين وفاعلَين في أوساطِ شعبِنا وفي مؤسساتِ الشبيبة، وكانت تربطهما علاقاتٌ وثيقةٌ مع الشبيبةِ السريانيةِ الآشوريةِ في العراق.
رحلة حج إلى مدينة أور والبصرة لطلاب لجنة الشبيبة الكاثوليكية
أقامت لجنة الشبيبة الكاثوليكية في بغداد وبالاشتراك مع طلبة معهد التثقيف المسيحي في أربيل و…