رواية النظام الإيراني لم تفلح في إقناع الشارع حول حالات التسمم
لاقت تصريحاتُ داخلية النظام الإيراني حول حالات التسمم في مدارس الفتيات في البلاد، موجةَ غضب عارم وانتقاداتٍ لرواية النظام الذي يحاول ابعادَ الأنظار عنه وإلصاقَ التهمةِ بالخارج.
وسط الغموض الذي يسود حالات تسمم الطالبات في ايران والتي بدأت في مدينة قُم منذ نشرين الثاني من العام الماضي، ما أسفر عن تسجيل أكثرَ من ألفِ حالةِ تسممٍ بين الطالبات؛ خرجت وزارةُ الداخلية الإيرانية ببيان قالت فيه إن “من يقف وراء ذلك، هم مخربون بحسب وصفها، هدفهم توتيرُ الداخل الإيراني وتأليبُ الرأي العام في الخارج”.
وزعمت وزارةُ الداخلية بأنَّ أحدَ المعتقلين نقل المواد المسممة إلى المدرسة عبر طفله، ثم أرسل بعد ذلك مقاطع مصورة من المدرسة إلى ما وصفتها بـ”وسائل إعلام معادية” في الخارج، في إشارة إلى سعيه لتأجيج الرأي العام وتضخيم المسألة.
تصريحات وزارةِ الداخلية، أثارتِ الرأيَ العامَّ الإيرانيَّ غضباً على ما يُشيعُه نظام خامنئي من روايات وصفها المعارضون للنظام بأنها عاريةٌ عن الصحة.
حيث وجه العديد من الناشطين انتقاداتٍ للرواية الرسمية التي ألقت المسؤولية على مواطنين شاركوا في الاحتجاجات مؤخرا في البلاد، إثر مقتل الشابة مهسا أميني. واعتبر بعض المنتقدين على وسائل التواصل أن السلطات تحاول إلصاقَ التهمِ مجدداً بالمحتجين، أو حتى بـ”الغرب”.
فيما وجهت عدة ناشطات اتهاماتٍ للمؤسسة الدينية الحاكمة بالوقوف وراء التسمم، انتقاما من النساء والفتيات لمشاركتهن سابقا في تظاهرات “امرأة، حياة، حرية”.
أقام إتحاد نساء بيث نهرين بالإشتراك مع لجنة سيدات كنيسة المشرق الآشورية، محاضرة تثقيفية ، بمناسبة عيد الثامن من آذار يوم المرأة العالمي
مدينة ماينز- بألمانيا – إستضافت صالة كنيسة المشرق الآشورية في مدينة ماينز الألمانية،…