نادين ماينزا تزور مؤسسات شعبنا السياسية والإعلامية

بعدَ زيارتِها للمؤسساتِ العسكريةِ والأحزابِ السياسيةِ في مختلفِ مدنِ ومناطقِ شمالِ شرقِ سوريا، أجرت رئيسةُ الأمانةِ العامةِ للحريةِ الدينيةِ الدوليةِ “نادين ماينزا”، زيارةً يومَ الأربعاء لمقرِّ حزبِ الاتحادِ السرياني في سوريا، حيث كان في استقبالِها كلٌّ من “سنحريب برصوم” و”نظيرة كورية” الرئاسةُ المشتركةُ للحزب، و”روبيل بحو” و”أفرام اسحق” عضوا الهيئةِ التنفيذيةِ في الحزب، و”آرام حنا” المتحدثُ باسمِ قواتِ سوريا الديمقراطية.
وخلال اللقاء، تم التباحثُ حول الأوضاعِ السياسيةِ والاقتصاديةِ ومستوى الحريةِ الدينيةِ والتعايشِ السلميِّ الذي تتميزُ به المنطقة، كما ناقشَ الجانبانِ وضعَ شعبِنا السرياني الكلدانيِّ الآشوريِّ في المنطقةِ وسوريا عموماً، ودورِه في الإدارةِ الذاتيةِ الديمقراطية.
كما تمَّ التطرق لحادثةِ الاعتداءِ على النصبِ التذكاريِّ لمجازرِ “السيفو”، حيث أدانت “ماينزا” الاعتداءَ واعتبرتهُ تعدياً ومحاولةً لضربِ التعايشِ السلميِّ في المنطقة.
وبعدَ الزيارة، توجهت “ماينزا” ووفدُ حزبِ الاتحادِ السريانيِّ لزيارةِ مؤسسةِ “سورويو” الإعلامية، وقامت بجولةٍ على أقسامِ فضائيةِ وإذاعةِ “سورويو”، وأثنت على جهودِ كادرِ المؤسسةِ في إيصالِ صوتِ شعبِنا لكافةِ المنصاتِ والمحافلِ الدولية.
وفي لقاءٍ صحفيٍّ خاصٍّ معها، تحدثت “ماينزا” عن زياراتِها ولقاءاتِها بمسؤولي الإدارةِ الذاتيةِ في مختلفِ مدن شمالِ شرقِ سوريا، وخاصةً لمدينةِ “الرقة” التي بدأت تزدهرُ وتشهدُ تعايشاً دينياً، بعدَ دمارِها على يدِ إرهابيي “داعش”
كما أعربت عن امتنانِها لزيارةِ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري ومؤسساتِه، والاطلاعِ على واقعِه في المنطقةِ من أجلِ تعزيزِ وجودِه وإيصالِ صوتِه وصونِ حقوقِه، بالإضافةِ لدورِه في تحديدِ مستقبلِ المنطقةِ جنباً إلى جنب مع بقيةِ المكونات.
وأضافت بأنّه من المهمِّ أن يتعرفَ الأمريكيون على تجريةِ الإدارةِ الذاتيةِ التي تضمُّ مختلفَ المكوناتِ والأديانِ دون أيِّ تمييز.
وتطرقت أيضاً لمأساةِ الزلزالِ المدمر، وأثنت على جهودِ الإدارةِ الذاتيةِ في إيصالِ المساعداتِ للمنكوبين في الشمالِ السوري.