أموال عابرة للحدود… إيران تهرب الدولار لسد العجز
تعاني مؤسسات إيران المالية من عجز بتأمين القطع الأجنبي جراء عدة عقوبات منعتها من تأمينه بالوسائل القانونية، ما جعل النظام الإيراني للجوء لتأمينه عن طريق التهريب من لبنان والعراق لاسيما في ظل تداعيات أزمة انهيار التومان الإيراني الذي بلغت قيمته ألف مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
وقالت مواقع لبنانية إن عمليات التهريب تجري من لبنان إلى سوريا والعراق، وذلك عبر المعابر الحدودية شمال لبنان، بواسطة سيارات لا تخضع للتفتيش، حصل أصحابها على تسهيلات بالدخول والخروج.
إضافة لقيام بعض الصرافين المدعومين في البقاع، محمّلين بكميات كبيرة من العملة السورية لتبديلها بالدولار”.
وكانت قناة إيران انترناشونال قالت في تقرير سابق لها إن “فيلق القدس” يهرب عشرات الملايين من الدولارات من دور صرافة في بغداد والنجف وكربلاء والسليمانية إلى حسابات “الحرس الثوري” في إيران.
وبحسب صحيفة “جيهان صنعت” الإيرانية، فإن العجز في ميزانية حكومة طهران يبلغ 500 ألفَ مليار تومان. وقالت صحيفة إيرانية أخرى إنّ الارتفاع الرهيب في أسعار الدولار والذهب أربك كافة القطاعات في الأسواق”، مشيرة إلى تداعيات أزمة انهيار التومان الإيراني وما سيترتب عليه من تراجع القدرة الشرائية للمواطنين في إيران.
النائب السرياني يوسف آيدن : لقد حان الوقت لكي تعترف السويد بالجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الأولى ضد الأرمن والسريان واليونانيين باعتبارها إبادة جماعية
ستوكهولم – جدد النائب السرياني عن الحزب المسيحي الديمقراطي في البرلمان السويدي ̶…