ثلاثة أجراس فرنسية تصل إلى كنيسة سيدة الساعة في مدينة الموصل
بعد تحرير مدينة الموصل شمال العراق من قبضة داعش الإرهابي، بدأت فيها عمليات إعادة الاعمار والتي كان منها مبادرة “إحياء روح الموصل” التي تشرف عليها اليونسكو، حيث يجري حالياً تأهيل كنائس الموصل القديمة ومسجد النوري ومئذنته الحدباء، بالإضافة لمئة منزل في الموصل القديمة.
وفي زيارةٍ هي الأولى لها إلى العراق توجهت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة الــ (يونسكو) أودري أزولاي، إلى مدينة الموصل والتقت بمهندسين مختصين في مواقع تأهيل الموصل القديمة واطلعت على سير العمل.
وفي كنيسة “سيدة الساعة” للآباء الدومِنيكان التي أعيد بناؤها حديثاً بالحجر المذهب، سمع الحضور قرع ثلاثة أجراس وصلت حديثاً من مدينة النورماندي بفرنسا ورُفعت إلى أعلى برج الكنيسة.
والأجراس البرونزية الثلاث الجديدة تحمل أسماء الملائكة جبرائيل وميخائيل وروفائيل، وزنها يتراوح ما بين 110 إلى 270 كيلوغراماً، في حين أن الأجراس الأصلية قُدمت لكنيسة الساعة من فرنسا خلال القرن التاسع عشر كهدية من الامبراطورة أوجيني.
ويُشار إلى أن دير كنيسة الساعة للاتين بُني من قبل الرهبان الدومينيكان في القرن التاسع عشر وكان أوّلَ مدرسة للفتيات في العراق وأولَ مدرسة للمعلمات، حيث تعرض الدير والكنيسة للتخريب على يد إرهاب داعش أثناء سيطرتهم على المدينة عام 2014
الأب أوليفييه بوكيون الذي أشرف على تركيب الأجراس في برج الكنيسة أشار إلى أن الحياة بدأت تعود إلى المنطقة فيما تتواصل أعمال إعادة التأهيل في الكنيسة، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الأجراس وسيلةً لاستئناف الحوار.
دائرة آثار نوهدرا ترفع دعوى قضائية ضد شركة ليكزس
نوهدرا (دهوك)_العراق نشرت شركة ″ليكزس″ اليابانية للسيارات، إعلاناً مصوراً كشفت فيه عن أحدث…