قصف روسي على باخموت، والناتو يتوقع سقوطها بيد الروس

قال الأمين العام لحلف الناتو” ينس ستولتنبرغ” إن مدينة باخموت الأوكرانية التي حاولت قوات كييف التمركزَ فيها، قد تسقط في أيدي القوات الروسية في الأيام المقبلة.
جاء تصريحُ ستولتنبرغ، على هامش اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين في العاصمة السويدية ستوكهولم ، يوم أمس الأربعاء ،حيث قال: “لا يمكننا استبعادَ احتمال سقوط باخموت في الأيام المقبلة”، وأضاف “نحن الآن بصدد الاتفاق على مبادئ ومتطلبات جديدة فيما يتعلق بمخزونات الذخيرة وتجديدها، وأيضاً على الاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا.”
من جانبه حذّر الرئيس الأوكراني ” فولوديمير زيلينسكي” في مقابلة تلفزيونية أمس، من أنّه إذا استولت القوات الروسية على باخموت، ستصبح “الطريقُ مفتوحةً أمام قوات موسكو للاستيلاء على مدن كثيرة في شرقِ البلاد.
في ذات السياق، قالت وكالةُ رويترز للأنباء إن روسيا شنت موجة ضخمة من الضربات الصاروخية في أنحاء أوكرانيا، في الساعات الأولى من اليوم الخميس، ما أسفرع ن مقتل ستة مدنيين على الأقل واخراج محطة زابوروجيا للطاقة النووية من الشبكة الكهربائية، وذلك بعد يوم واحد من فشل المفاوضات مع الأمم المتحدة حول نزع السلاح من المنطقة.
في الجانب الآخر، تداولت الصحافةُ الروسية، أنباءً عن حصار مدينة باخموت والسيطرة على جانبها الشرقي من قبل الجيش الروسي ومرتزقة فاغنر، بينما تتحدث التقارير الدولية عن أن روسيا ليست لديها على الأرجح المواردَ الكافية للتقدم إلى ما وراء باخموت، بحسب تصريحات “يفغيني بريغوجين” متزعم مرتزقة فاغنر، ووفقاً لصحيفة ” ذا هيل ” ((The Hill الأمريكية .
في سياق متصل، وأثناء احتداد المعارك، نفت الولايات المتحدة على لسان المتحدث الرسمي للخارجية الأمريكية” نيد برايس” ضلوعها بتفجير انابيب غاز “نورد ستورم”، فيما لم تؤكد مسؤولية أي جهة في ذلك، وفضلت انتظار نتائج التحقيقات الدولية الجارية في هذا الخصوص، في الوقت الذي تتقاذف فيه التقاريرُ الدولية المسؤوليةَ بين الدولِ المعنية بالصراع الأوكراني الروسي.