على طاولة واحدة… عودة العلاقات الإيرانية السعودية
على طاولة واحدة أعلنت كل من طهران والرياض على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين، بحسب بيان مشترك صدر في بكين.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001.
واتفق الجانبان أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
وأتى هذا وسط ترحيب دولي وعربي كبير وواسع متأملين أن ينتج عن هذا الاتفاق تخفيف التوتر الاقليمي وتعزيز الامن والاستقرار
ورحّبت كل من سوريا والعراق بالبيان معبرين عن ترحيبهما بالاتفاق لما ينعكس إيجاباً على شعوب المنطقة
وأعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة عن تقدير الأمين العام للصين لاستضافتها المحادثات الأخيرة وعملها لتعزيز الحوار بين الدولتين.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن “الاتفاق بين السعودية وإيران سيُسهم في زيادة الوئام بين البلدان الإسلامية، وسينعكس إيجاباً على أمن المنطقة واستقرارها”.
أشاد الأمين العام للمنظمة الدولية أيضا بجهود دول أخرى بهذا الشأن منها سلطنة عُمان والعراق. وقال المتحدث إن علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيران أساسية لاستقرار منطقة الخليج.
فيما جاء الموقف الأمريكي على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الذي أكد أن ما يهم واشنطن هو إنهاء الحرب في اليمن، ووقف الهجمات على السعودية، مشددا على أن الولايات المتحدة سترى إذا ما كانت إيران ستفي بالتزاماتها بعد إبرامها الاتفاقية مع السعودية.
ماركو روبيو.. “احترام الأقليات في سوريا بضمنهم المسيحيين تصب في المصلحة القومية الأميركية”
أكد مرشح الرئيس الأميركي المنتخب لمنصب وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن “احترام الأقلي…