صليوا.. تأمين غطاء وطني شرعي دولي لقوات حماية سهل نينوى

لم تكن التظاهرات التي حدثت بالأمس بعيدةً أو منفصلةً عن المشهد العراقي، بل هي إحدى مشاهدِ وتداعياتِ الحياةِ السياسةِ في العراق.
مظاهراتُ “بغديدا” بالأمس، استدعت من مطرانيةِ “الموصل” للسريانِ الكاثوليك، استجابةً سريعةً تتمثلُ بالوقوفِ مع المتظاهرين ومطالبِهم، خاصةً في ما يواجهُ عناصرَ الفوجِ الثالثِ العشر التابعِ للواءِ الخمسين ضمن الحشدِ الشعبي، والمتمثلِ بشخصِ رئيسِ كتلةِ “بابليون” “ريان الكلداني”
وبحسب النائبِ السابقِ في البرلمانِ العراقي “جوزيف صليوا”، فإن الأمورَ اتجهت نحو التهدئة، لا سيما بعد مجموعةٍ من الاتصالات التي جرت مع رئاسةِ مجلسِ الوزراءِ والحشد الشعبيِّ في “نينوى”، حيث تم التوافقُ حتى الآن وبشكلٍ شفوي، على إخراجِ اللواءِ من المنطقة.
وتعقيباً على ما حدث بالأمس، بيّن “صليوا” أنه يجب على أحزابِ شعبِنا في المنطقة، أن تستغلَ ما جرى يوم أمس، لتنميةِ وتنشئةِ وبناءِ المنطقةِ وبثِّ الرسائلِ الإيجابيةِ لأبناء شعبنا.
ودعا “صليوا” إلى تأمينِ غطاءٍ وطنيٍّ وشرعيٍّ ودوليٍّ لقواتِ حمايةِ “سهل نينوى”، وأن تكون باسمِ الشعب، دون ارتباطٍ بشخصٍ أو حزبٍ يستغلُّها في الانتخابات.
وقال النائبُ السابق “جوزيف صليوا”، إن حزبَ اتحادِ “بيث نهرين” الوطني يرفضُ إقحامَ أبناءِ شعبِنا في التجاذباتِ والصراعاتِ التي تحدثُ في المنطقة، بين المركزِ والإقليم.