13/03/2023

قُبيل الذكرى الثانية عشرة…غوتيريش يدعو لوقف إطلاق النار وحل الأزمة السورية المتفاقمة

دعا الأمينُ العامُ للأممِ المتحدةِ “أنطونيو غوتيريش”، إلى الاستفادةِ من الزخمِ الحاصلِ في ملفِ المساعدات ِالإنسانية إلى سوريا بعد الزلزال، للتحرّكِ من أجلِ تحقيقِ السلام في سوريا، وقال إن الوقتَ قد حانَ للعمل بصورةٍ موحدةٍ لتأمينِ وقفِ إطلاقِ نارٍ على الصعيدِ الوطني في سوريا، وتعزيزِ التطلعاتِ المشروعةِ للشعب السوري، وإرساءِ الأمنِ والاستقرار، انطلاقاً من قرارِ مجلسِ الأمنِ الدولي رقمَ ألفين ومئتين وأربعةٍ وخمسين.
وجاء ذلك في بيانٍ للأمينِ العام يوم الجمعة، بالتزامنِ مع اقترابِ الذكرى السنويةِ الثانيةَ عشرةَ للأزمةِ السورية.
حيث نوه “غويترش” إلى أن الأعوامَ الاثنَي عشرَ الماضية، قد شهدت صراعاً طاحناً وفظائعَ منهجيةً وحزناً بشرياً يفوق الوصفَ في سوريا، على حدِّ تعبيرِه.
مضيفاً بأنّه قد لحقَ بالسوريين مأساةٌ أخرى هذا العام، وهي زلزالُ السادسِ من شباط، في وقتٍ وصلت فيه الاحتياجاتُ الإنسانيةُ إلى أعلى مستوياتها منذ بدايةِ الصراع، مصحوبةً بتدهورِ الظروفِ الاقتصادية، مما ألحقَ خسائرَ فادحةً بالمجتمعات المتأثرةِ أصلاً بالحربِ والنزوح، على حدِّ وصفِه.
وأوضح “غوتيريش” بأن أكثرَ المناطقِ التي تضررت بسبب الزلزال، كانت في الشمالِ الغربي السوري، حيث يعتمدُ الملايينُ بالفعل على المساعدات الإنسانية، وأكدَ على أهميةِ استمرارِ وصولِ المساعداتِ الإنسانيةِ الفوريةِ المنقذةِ للحياةِ في سوريا.
كما وكررَ الأمينُ العامُ دعوتَه للجمعيةِ العامة للأمم المتحدة، للنظرِ في إنشاءِ هيئةٍ دوليةٍ جديدةٍ معنيةٍ بشأن المفقودين في سوريا، لوضعِ حدٍّ للاعتقالِ التعسفيِّ والاختفاءِ القسريِّ لعشراتِ الآلاف من الأشخاص، مشدداً على أنّ هذا الأمرَ سيظل عقبةً أمامَ السلام، طالما لم يتمَّ حلُّه.

‫شاهد أيضًا‬

حزب الاتحاد السرياني في سوريا.. 19 عاماً والنضال مستمر

من رحم المعاناة التي عاشها الشعب السرياني الآشوري في وطنه التاريخي بيث نهرين، انبثق نور من…