إقامة قداس الأربعين راحة لأنفس ضحايا الزلزال، ومساعداتٌ مقدمة لإغاثة المنكوبين
بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد عدد من أبناء شعبنا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط الماضي، أقام الأسقف قسطنطين (كيّال) قدّاساً إلهيّاً على أرواح ضحايا الزلزال من أبناء الرعية الانطاكية في لواء الاسكندرون ومرسين، وذلك في كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل في مرسين.
حضر القداس عدد من الآباء الكهنة والنائب السرياني توما جيليك وعدد من ذوي الضحايا وجمع غفير من أبناء شعبنا في مرسين.
وفي عظته الروحية ترحم الاسقف كيال على أرواح ضحايا الزلزال متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين والصبر والسلوان لكل من فقد عزيزاً في هذا المصاب، كما نقل تعازي البطريرك يوحنّا العاشر إلى جميع المؤمنين، وبعد صلاة النياحة تقبّل التعازي في صالون الكنيسة مع أهالي الضحايا.
من جانبٍ آخر واستجابةً لنداء الإغاثة الذي أطلقه البطريرك يوحنا العاشر لمساعدة متضرري الزلزال، قام فريق دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية الروم الأرثوذكس بمواصلة العمل المكثّف الذي كان قد بدأه منذ وقوع كارثة الزلزال لمساعدة المنكوبين.
ففي اللاذقية، وبالتعاون مع منظمة كاريتاس سويسرا، وزّع الفريق حصصاً إغاثيةً تشمل فرشات، بطانيات، معاطف وغيرها من الاحتياجات على العوائل المتضررة في المدينة، كما قاموا بإعداد وتوزيع وجبات الطعام للمتضررين القاطنين في مراكز الإيواء في الحفة واللاذقية، وذلك بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
كما نفذ كلٌّ من فريق الدعم النفسي والاجتماعي، والتأهيل المنزلي لذوي الٰإعاقة وحماية الطفل، جلسات توعية وأنشطةً ترفيهيةً متنوعة لمتضرري الزلزال في مراكز الإيواء بمدينتي جبلة والحفة.
وفي مدينتي حلب وحماه، وزّع الفريق حصصاً صحيّةً على العوائل القاطنة في مراكز الإيواء داخل المدينتين.
مؤتمر وحدة الصف الكردي.. الإدارة الذاتية تبارك والرئاسة السورية تنتقد
شمال وشرق سوريا – باركت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، انعقاد م…