اثني عشر عاماً على اندلاع الثورة السورية، ولا زالت معاناة السوريين مستمرة
تصادف اليوم الذكرى السنوية لاندلاع الثورة السورية التي بدأت في الخامس عشر من آذار سنة 2011، وبهذه المناسبة أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً دعا فيه كل الوطنيينَ والمخلصينَ للتكاتف والعمل معا للارتقاء بالعمل إلى مستوى تضحيات شعوب المنطقة، مضيفاً أن “صعوبة المرحلة التي يمرّ بها السوريون والمخاوف من هدر تضحياتهم تحتّم العمل معا لتعزيز التعبير السياسي الأصيل عن ثورة الشعب السوري وطموحاته، والتغلب على الخلافات السياسية المفتعلة”.
كما طالب مسد في بيانه المجتمعَ الدولي بالوقوف الى جانب السوريين لتحقيق مطالبهم بالتغيير الديمقراطي والجذري وتحقيق السلام والامان والكرامة، ودعا أيضاً كافة القوى الوطنية الديمقراطية الفاعلة للانخراط في حوار سوري يهدف إلى تأسيس رؤية مستقبلية جديدة لسوريا كهوية ودولة، لتجاوز أخطاء الماضي وتقديم السوريين كفاعلين سياسيين متّحدين في الهدف والغاية على المستوى الوطني ومؤثّرينَ على المستوى الإقليمي والدولي ومتضامنين لبناء سوريا دولة ديمقراطية لامركزية.
هذا وأصدر مجلسا حزب سوريا المستقبل في مدينة الطبقة والمنطقة الوسطى بياناً إلى الرأي العام أشارا فيه إلى أن حكومة دمشق تتحمل بالدرجة الأولى مسؤولية ما وصلت إليه الثورة السورية وانحرافها عن مسارها الأساسي.
من جانبه، دعا المجلس الوطني الكردي في بيانٍ أصدره بمناسبة الذكرى السنوية لانطلاق الثورة السورية، كافة قوى المعارضة لإجراء مراجعة شاملة لمواقفها والعمل في اتجاه التوافق باتخاذ القرارات، مبيناً استحالة نجاح الحل العسكري وأنّه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية.
الشرع يكشف خطته خلال المرحلة الانتقالية
خلال أول مقابلة له عقب توليه المنصب، قال الرئيس السوري خلال المرحلة الانتقالية “أحمد…