قوات ريان الكلداني تختطف سبعة من وحدات حماية سهل نينوى

عقبَ المظاهراتِ التي خرجت أمامَ مطرانيةِ “الموصل” وتوابعِها للسريانِ الكاثوليك، ومناشدةِ المحتجينَ الأبرشيةَ بممارسةِ ضغوطاتٍ على جماعةِ “ريان” الكلداني لفكِّ ارتباطِها بالحشدِ الشعبي، ولإبعادِ سطوتِها وتدخلاتِها بشؤونِ “سهل نينوى” الأمنية، وخاصةً في “بغديدا”، قامت قواتُ “ريان” الكلداني والحشد الشعبي، وكمحاولةٍ لقمعِ الاحتجاجاتِ وترهيبِ المحتجين، باختطافِ سبعةٍ من عناصرِ وحداتِ حمايةِ “سهل نينوى”، وهم من أبناءِ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري.
أعمالُ الاختطافِ والترهيبِ تلك، أججت الشارعَ في “بغديدا” من جديد، وعاد المحتجون ليطالبوا بإطلاقِ سراحِ الشبانِ المختطفين.
وبحسبِ مصادر، فقد تم اقتيادُ الشبان السبعةِ المُختطفين من قبلِ “أسامة” شقيقِ “ريان” الكلداني لجهةٍ مجهولة.
ويُشارُ إلى أنّ الاحتجاجاتِ التي اندلعت منذُ أيام، أفضت لطردِ وإغلاقِ مكتبِ حركةِ “بابليون” من “بغديدا”، التي يتزعمُها “ريان” الكلداني.
ولا يزالُ مصيرُ الشبان السبعةِ مجهولاً حتى تاريخِ كتابةِ الخبر