مجلس سوريا الديمقراطية واحزاب سياسيّة سوريّة يدعون لحوار سوري شامل من أجل بناء سوريا الجديدة

قالَ مجلسُ سوريا الديمقراطية أن مشروعَه السياسي “يُشكلُ تعبيراً أساسياً عن الثورة السورية”، كما دعا القوى الوطنية الديمقراطية الفاعلة للانخراطِ في حوارٍ سوري يهدفَ لتأسيسِ رؤيةٍ مستقبليةٍ جديدةٍ لسوريا كهوية ودولة.
وردَ ذلك في بيانٍ أصدره مجلس سوريا الديمقراطية في خِتام المنتدى الذي عقدته في مدينة الحسكة، يوم أمس الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة على انطلاقِ الثورةِ السورية، وقد دعا من خِلاله إلى “العملِ معا لتعزيزِ التعبير السياسي الأصيل عن ثورة الشعب السوري وطموحاته، والتغلب على الخلافات السياسية المفتعلة ، والتي تنتج عن مصالح إقليمية ودولية”.
كما شدّدَّ على ضرورةِ الحل السياسي، و تجميع كافةِ القوى السورية الوطنية والديمقراطية للوصولِ لحل سوري- سوري يضمنُ حقوق الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته من أجل بناء سوريا الجديدة”.
من جهته نـظّم المجلسُ العام لحزبِ سوريا المستقبل مهرجاناً خطابياً في الذكرى الثانية عشرة للأزمة السورية، في صالة مشوار بمدينة الرقة تحت شعار “بروح ثورة شمال وشرق سوريا تنتصر الثورة السورية”، وذلك بمشاركةِ المئاتِ من أهالي الرقة، وممثلي المؤسسات المدنية والعسكرية في الرقة والطبقة وديرالزور، وشيوخ ووجهاء عشائر المنطقة، والأحزاب السياسية.
وقد دعا من خلاله رئيس حزب سوريا المستقبل، عبد حامد المهباش كافة كافة القوى السورية الديمقراطية، من أحزاب وشخصيات وطنية، إلى التقارب والالتفاف حول أهداف الثورة، من أجل تطبيق الحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.
في ذاتِ السياقِ استذكرَ عددٌ من النشطاءِ وأعضاءٍ من مجلس سوريا الديمقراطية، و وجهاء العشائر، يوم الاربعاء، الثورة السورية في عامها الثاني عشر، في ندوة حوارية داخل مسرح مجلس دير الزور المدني.، تحت شعار ” الثورة مستمرة من خلال الاحتفال بذكرى انطلاقتها وتوحيد الجهود لتحقيق أهدافها “، أكدوا من خلالها توحيد صفوف السوريين لإيجادِ حلٍ سياسي يضمُّ جميع أطياف الشعب السوري، و يضمنُ الحريةَ والكرامةَ والديمقراطية ، وفقاً للقرارات الدولية في هذا الخصوص.