في ذكرى الثورة السورية المنظمة الآثورية تؤكد تمسكها بمطالب الشعب السوري ومظلوم عبدي يدعو المعارضة للتقارب

أكدت المنظمةُ الآثورية الديمقراطية، تمسكَها بالمطالب المشروعة للشعب السوري، وجددت دعوتها للعمل مع كافة القوى الوطنية لتطبيق القرار الدولي ألفين ومئتين وأربعةٍ وخمسين، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية وبناء سوريا جديدة، تقوم على سيادة القانون وعلى مبدأ المواطنة المتساوية واحترام حقوق الانسان وحقوق كافة القوميات. جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة بمناسبةِ الذكرى السنوية الثانية عشرة للثورة السورية.
وقالت المنظمة في البيان إنَّ “السوريين يستعيدون المآسي والآلام التي لحقت بهم جرّاء قمع النظام للحراك السلمي بكل قسوة ووحشية بدعمٍ قوي من حلفائه، ما أدّى إلى عسكرة الثورة ودخول قوى الإرهاب والتطرّف مثل داعش والنصرة وغيرها. وشرّع النظامُ الأبوابَ أمام شتّى أنواع التدخّل الخارجي، وحوَّلَ البلاد إلى ساحة لصراعات الدول وتنفيذ أجنداتها على حساب السوريين، من خلال مناطق نفوذ تتقاسمها وتتحكّم بها، دون اكتراثٍ لإرادة السوريين ومصالحهم”.
ونددت المنظمةُ الآثورية في بيانِها بعجز المجتمعِ الدولي وتراخيه في فرض حل سياسي ينهي آلامَ السوريين من الفقر والعَوَز والقتل والتهجير والتغيير الديمغرافي وتدهورِ الأوضاعِ الإنسانية، كما انتقدت استجابةَ المجتمع الدولي تجاه كارثة الزلزال، كونها لم ترتقِ للحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
كما ادان البيان محاولات التطبيع مع نظام الأسد بحجة كارثة الزلزال من قبل بعض الدول التي تجاهلت الجرائم والمآسي التي سببها النظام للشعب السوري، مستغلين توقفَ مسار الحل السياسي ومستفيدين من كارثة الزلزال في تطبيع العلاقات مع النظام.
من جانبه، دعا “مظلوم عبدي” القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، أطرافَ المعارضة السورية للتقارب أكثر لإحداث تحول لمستقبل أفضل، وذلك في تغريدة له أمس في تويتر، قال فيها: إنَّ “السوريينَ قبل اثني عشر عاماً مزَّقوا ثوبَ الخوف بلا رجعة، وزمنَ الإقصاءِ ولَّى”.
وأضاف عبدي أنَّ “هذا البلد لن يُدار بالعقلية السابقة، وعلى المعارضة السورية أن تتقرب أكثر لإحداث تحوّل لمستقبل أفضل يستحقه جميعُ السوريين”.