الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان رفضهما التطبيع مع النظام السوري
بمناسبةِ الذكرى السنويةِ الثانيةَ عشرةَ لاندلاعِ الحربِ السورية، والتي لا مؤشراتٍ حتى الآن لقربِ انتهائِها، أصدرت كلٌّ من الولاياتِ المتحدةِ وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بياناً مشتركاً أكدت فيه دعمَ المجتمعِ المدنيِّ السوري، ووضعَ حدٍّ لانتهاكِ حقوقِ الإنسانِ والإساءاتِ التي تعرض لها الشعبُ السوريُّ بفعلِ نظامِ “بشار الأسد” وغيرِه، قبل وقتٍ طويلٍ من حدوثِ الزلازل.
وأضافت الدولُ الأربعُ في بيانِها، بأنّه ينبغي على المجتمعِ الدوليِّ أن يتآزرَ لمحاسبةِ نظامِ “الأسد”، وجميع مرتكبي الإساءاتِ والانتهاكاتِ والفظائع.
وشددت الدولُ على رفضِها تطبيعَ العلاقاتِ مع نظامِ “الأسد”، ورفضِ تمويلِ إعادةِ إعمارِ ما دمّره هذا النظامُ خلال النزاع، ورفضِ رفعِ العقوباتِ المفروضةِ على النظام، ما لم يتمَّ إحرازُ تقدمٍ حقيقيٍّ ومستدامٍ في سبيلِ التوصلِ إلى حلٍّ سياسي، تماشياً مع القرارِ الأمميِّ رقمَ ألفين ومئتين وأربعةٍ وخمسين، وذلك من أجلِ مصلحةِ الشعبِ السوري.
ومن جانبِه، أكد الاتحادُ الأوروبيُّ وفي بيانٍ صادرٍ عن الممثلِ الأعلى للاتحادِ للعلاقاتِ الخارجيةِ والسياسةِ الأمنية “جوزيب بوريل”، أنه سيواصلُ معارضة التطبيع مع النظام السوري ما لم ينخرط بشكل هادف في حل سياسي للصراع.
وفد الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا ولجنة العلاقات الخارجية الدنماركية يبحثان آخر التطورات السياسية والأمنية في سوريا بشكل عام
كوبنهاجن – الدنمارك – في إطار بحث آخر المستجدات التي تحصل في الساحة السورية عم…