أوكرانيا.. شرط التسوية الصينية انسحاب القوات الروسية

ما بين الحربِ والسلم، هي عناوينُ الأخبارِ الأوكرانيةِ في ظلِّ التصريحات التي تتناقلها وكالاتُ الأنباء، حول البلادِ التي أنهكتها نيرانُ العدوانِ الروسيِّ منذ عام، في حين تقدمُ الصينُ اقتراحاً لحلِّ النزاعِ بين البلدين الجارين، إلا أن “كييف” تشترط أن يحتوي أيُّ اتفاقٍ استسلامَ أو انسحابَ قواتِ الاحتلالِ الروسيةِ من الأراضي الأوكرانية.
يأتي هذا في ظلِّ الزيارةِ التي يقوم بها الرئيسُ الصينيُ “شي جينبينغ” إلى “موسكو”، حيث أعلن الناطقُ باسمِ الخارجيةِ الأوكرانية أن “كييف”، تأمل في أن يستخدمَ الرئيسُ الصينيُّ نفوذَه لدى الرئيسِ الروسيِّ “فلاديمير بوتين”، خلال زيارتِه لوقفِ الحرب.
على طرفٍ آخر، صرح المستشارُ الألمانيُّ “أولاف شولتز”، بأن النزاعَ في أوكرانيا قد يستمرُ لفترةٍ طويلة، مشيراً إلى أنه من الصعبِ الإدلاءُ بأيِّ تنبؤاتٍ بشأن سيرِ العملياتِ القتاليةِ لاحقاً.
وأوضح “شولتز” بأن على الجميعِ بذلُ الجهودِ حتى في مرحلةِ ما بعد وقفِ القتال، مشيراً إلى أن الدولَ الغربيةَ ستواصلُ دعمَ أوكرانيا، مضيفا بأن أوكرانيا يجب أن تكون لديها قدرةٌ على حمايةِ وحدةِ أراضيها واستقلالِها.
وعلى سبيلِ تحقيقِ عدالةٍ دولية، قال المفوضُ الأوروبيُّ للعدالة “ديدييه رايندرز”، إنّه منذ بدءِ الصراعِ في أوكرانيا، قدمت المفوضيةُ الأوروبيةُ أكثرَ من عشرةِ ملايينِ يورو، لدعمِ عملِ المحكمةِ الجنائيةِ الدوليةِ في أوكرانيا.
وأضاف أن المفوضيةَ قررت تمويلَ استمرارِ مشروعِ دعمِ الاتحادِ الأوروبيِّ للمحكمةِ الجنائيةِ الدولية، المقررِ لعامِ ألفين وخمسةٍ وعشرين، وسيتضمن مبلغاً قدرُه ثلاثةُ ملايين يورو.
وفي جانبِ الدعمِ العسكري، أعلنت وزارةُ الدفاعِ النرويجيةُ عن حصولِ أوكرانيا على الدباباتِ الألمانية الصنع من نوع “ليوبارد تو” من النرويج، وكان رئيسُ الوزراءِ النرويجي “يوناس غار ستوريه” أعلن أن بلادَه ستشتري أربعاً وخمسينَ دبابةَ “ليوبارد” من ألمانيا، وإمكانيةَ شراءِ ثماني عشرةَ دبابةً إضافية.