الشعوب الكردية والإيرانية تحتفل بعيد النوروز حول العالم

يصادفُ الحادي والعشرون من آذار، عيدَ نوروز” وهو العيدُ الأشهَرُ لدى الشعبِ الكردي، وهو أيضاً يومُ الاعتدالِ الربيعيِّ وعيدُ رأسِ السنةِ الفارسية، ويُحتَفَلُ به في سوريا وتركيا وإيران وحتى في أفغانستان وأذربيجان وقرغيزستان.
واليوم، وكما يجري في كلِّ عام، احتفلت تلكَ الشعوبُ والدولُ بعيدِ “النوروز”، فبالإضافةِ لشمالِ شرقِ سوريا، احتفلَ أكرادُ تركيا بالعيدِ الذي جاءَ تزامناً مع التحضيرِ للانتخاباتِ الرئاسيةِ المقبلة، وخلال الاحتفالات التي عمت كافةَ المناطقِ والقرى التركية، طالب المحتفلون بتغييرِ السياسةِ التركيةِ وتغييرِ نظامِ الحزبِ الواحدِ والقوميةِ الواحدةِ برئاسةِ “رجب طيب أردوغان”، والانتقالِ لنظامِ حكمٍ تعدديٍّ يضمنُ حقوقَ كافةِ الأقلياتِ والشعوبِ في تركيا.
وفي العراق، خرجَ عشراتُ الآلافِ للقرى احتفالاً بالعيد، وخاصةً في إقليمِ كردستان العراق، وبهذه المناسبة، وجه رئيسُ الوزراءِ العراقي “محمد شياع السوداني” برقيةَ تهنئةٍ لأبناءِ الشعبِ الكرديِّ وعموم أبناءِ الشعبِ العراقي، وحكوماتِ وشعوبِ الدولِ المجاورةِ والصديقة.
الجاليةُ الكرديةُ والإيرانيةُ في أوروبا وأمريكا أيضاً احتفلت بهذا العيد الذي توارثوا عاداتِه وطقوسَه وتقاليدَه منذُ آلافِ السنين، وبهذا الصدد، وجه العديدُ من رؤساءِ الدولِ برقياتِ تهنئةٍ للشعوبِ الكرديةِ والإيرانية، كما نظم الرئيسُ الأمريكيُّ “جو بايدن”، احتفالاً في البيتِ الأبيض بمناسبةِ “النوروز”، أعربَ خلالَه عن أمنياتِه بأن يكونَ العيدُ، لحظةَ أملٍ لنساءِ إيران، اللواتي يناضلن من أجل حقوقِهن الإنسانيةِ الأساسية.
وأضاف بأنّ بلادَه تقف مع هؤلاءِ النساء الشجاعاتِ وجميعِ مواطني إيران، الذين يلهمون العالمَ بقناعاتِهم، واصفاً الحدثَ بأنه أكبرُ احتفالٍ بعيدِ “النوروز” في البيت الأبيضِ حتى الآن.