اتفاق روسي صيني في أوكرانيا.. واستمرار الدعم الغربي لكييف

عقبَ زيارةِ الرئيسِ الصيني “شي جين بينغ” لروسيا ولقائِه بالرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين”، وطرحِه خطةَ وقفِ إطلاقِ النار وإنهاءِ الحربِ الروسيةِ الأوكرانية، قال منسقُ الاتصالاتِ الاستراتيجيةِ في مجلسِ الأمنِ القوميِّ بالبيتِ الأبيض “جون كيربي”، إن الصينَ ليست طرفاً محايداً بشأنِ الوضعِ في أوكرانيا، مضيفاً بأنّ الصين وإن رغبت بلعبِ دورٍ بنَّاء، فعليها الضغطُ على روسيا لوقفِ الحربِ بأوكرانيا.
ومن جانبٍ آخر، وعقبَ ردِّ “بوتين” على إعلانِ نائبةِ وزيرِ الدفاعِ البريطاني “أنابيل غولدي”، بنقلِ ذخيرةِ اليورانيوم المنضبِ إلى “كييف”، وتهديدِه بالردِّ على الغربِ في حالِ استخدامِ أسلحةٍ ذاتِ مكوناتٍ نووية، عادت بريطانيا لتردَّ على تعليقِ “بوتين” بالقول، وعلى لسانِ قائدِ سلاحِ الدباباتِ السابقِ في الجيشِ البريطاني وخبيرِ الأسلحةِ الكيمياوية “هاميش دي بريتون غوردن”، إن تعليقاتِ “بوتين” عبارةٌ عن معلوماتٍ مضللة، واصفاً إياها بالمضحكة.
وأوضحَ بأنّ الجيشَ البريطانيَّ استخدمَ اليورانيوم المنضب في قذائفَ خارقةٍ للدروعِ لعقود، مشدداً على أنّ لا علاقةَ لليورانيوم المنضب بالأسلحةِ أو القدراتِ النووية، لافتاً إلى أن “موسكو” تدرك ذلك تماماً.
وفي سياقِ الدعم لأوكرانيا، توجه رئيسُ الوزراءِ الياباني “فوميو كيشيدا” بزيارةٍ لأوكرانيا يوم الثلاثاء، وتعهد بتقديمِ خمسِمئةِ مليون دولارٍ كمساعداتٍ لأوكرانيا، منها ثلاثون مليوناً للمعداتِ العسكرية.
وبدورِه، أعلن صندوقُ النقدِ الدولي أنه توصّل إلى اتفاقٍ مع الحكومةِ الأوكرانية، حول خطةِ مساعدةٍ بقيمةِ خمسةَ عشرَ مليارٍ وستِّمئةِ مليونَ دولار، لإنعاشِ الاقتصادِ وتهيئةِ الظروفِ لنموٍّ طويلِ الأجل، في سياقِ إعادةِ الإعمارِ في مرحلةِ ما بعدَ النزاع، ومسارِ انضمامِ أوكرانيا إلى الاتحادِ الأوروبي.