واشنطن تجدد رفضها تطبيع العلاقات مع النظام السوري
عقبَ زيارةِ الرئيسِ السوريِّ “بشار الأسد” للإماراتِ منذُ أيام، ولقائِه بالمسؤولين الإماراتيين، وتأكيدِ “أبو ظبي” ضرورةَ عودةِ “دمشق” لمحيطِها العربي، عادت الولاياتُ المتحدةُ أمس الثلاثاء، لتجددَ معارضتَها تطبيعَ العلاقاتِ مع “الأسد”، حيث قال المتحدثُ باسمِ الخارجيةِ الأمريكية “فيدانت باتيل”، إنّ الإدارةَ الأمريكيةَ لا تشجع أحداً على هذا التطبيع، بغيابِ أيِّ تقدمٍ حقيقيٍّ نحوَ حلٍّ سياسي.
وأضاف بأنّ “واشنطن” تحض جميع المنخرطين مع “دمشق”، بالتفكيرِ بصدقٍ وتمعنٍ في الكيفيةِ التي يمكن أن يساعد بها انخراطُهم في تلبيةِ احتياجاتِ السوريين أينما كانوا يعيشون، على حدِّ تعبيرِه.
وفي ذاتِ السياق، قالت مندوبةُ قطر لدى الأمم المتحدة “هند عبد الرحمن المفتاح”، خلال مشاركتِها بالدورةِ الثانيةِ والخمسين لمجلسِ حقوقِ الإنسان، إن المسارَ المُتَّبَعَ حالياً للتوصلِ إلى حلٍّ سياسيٍّ في سوريا، وصل إلى طريقٍ شبهِ مسدود.
وذكرت “المفتاح” أن سبب ذلك يعود إلى عدمِ جديةِ الحكومةِ السورية، وإصرارِها على استخدامِ الحلِّ الأمنيِّ والعسكري، القائمِ على القتلِ والتعذيب، على حدِّ وصفِها.
وطالبت “المفتاح” بضرورةِ التوصلِ إلى تسويةٍ سلميةٍ بناءً على التنفيذِ الكاملِ للقرارِ الأممي رقمَ ألفينِ ومئتين وأربعةٍ وخمسين، وبما يحقق التطلعاتِ المشروعةَ للشعبِ السوري، ويحافظ على وحدةِ سوريا وسيادتِها واستقلالِها.
الأردن ينتظر من النظام السوري ردوداً على مبادرة “خطوة مقابل خطوة”
من جديد، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني “أيمن الصفدي…