23/03/2023

احتجاجات بالمئات وسط بيروت، والأمن اللبناني يستخدم القوة لتفريق المتظاهرين

احتجاجاً على تردي الوضع الاقتصادي وانهيار الليرة اللبنانية، اندلعت مواجهات بين الأمن اللبناني والمئات من المتظاهرين اللبنانيين وسط بيروت، مطالبين بتحسين الوضع الاقتصادي، ومناشدين الجيش اللبناني للوقوف إلى جانبهم في الاحتجاج.

اندلعت احتجاجاتٌ عارمة يوم أمس الأربعاء، في ساحة رياض الصلح أمام السراي الحكومي في وسط بيروت وذلك على خلفية تردي الوضع الاقتصادي وارتفاع سعر صرف الدولار.
وأفادتْ صحيفةُ النهار اللبنانية، أنه جرت أعمال شغب بين المتظاهرين والقوى الأمنية بعدما عمد مئات المحتجين إلى التدافع وقطع الأسلاك الحديدية ومحاولة اقتحام السراي الحكومي، فتدخلت عناصر مكافحة الشغب لصد المتظاهرين وقامت بإلقاء القنابل المسيّلة للدموع، حيث تعرض على إثرها عدد من المحتجين للاختناق.
وقد طالبَ المحتجون وغالبيتهم من العسكريين المتقاعدين وناشطون من “حركة الإنقاذ الوطني” وغيرهم من اللبنانيين المحتجين ،بتحسين الظروف المعيشية التي أضحت صعبة للغاية خاصة مع انهيار قيمة الليرة اللبنانية.
كما دعا المحتجون الشعبَ اللبناني للمشاركة والنزول إلى الشارع، وطلبوا من الجيش أن يتضامن معهم لآن مطالبهم واحدة، حيث أن الراتب التقاعدي للعسكريين أصبح لا يتجاوز 50 دولاراً في الشهر.
هذا ويرى مراقبون أن تلك الاحتجاجات قد تنفجر في عموم المناطق اللبنانية خاصة وأن المجتمع اللبناني يعيش على صفيح ساخن نتيجة الوضع الاقتصادي الذي مازال يزداد سوءاً وينحدرُ نحو الهاوية، حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد إلى مئة وواحد وأربعين ألفَ ليرةٍ لبنانية، فضلاً عن الواقع السياسي المعقد، الذي تسوده سيطرة الميليشيات والسلاح على الشارع اللبناني.

‫شاهد أيضًا‬

عامان على انطلاقتها.. الجبهة السيادية تحتفل بذكرى تأسيسها في معراب

تطفئُ اليومَ الجبهةُ السياديةُ من أجل لبنان، شمعتَها الثانيةَ بمناسبةِ مرورِ عامين على تأس…