مع اقتراب عيد الآكيتو.. مباركات لشعبنا و دعوات سياسية لاحترام هوية الآخر

بمناسبة اقتراب عيد الآكيتو، أقدم عيد عرفته البشرية، رأس السنة البابلية السريانية الآشورية الكلدانية، توالت التهنئة والمباركة لشعبنا السرياني.
في هذا الصدد قدّم السيد “بسام اسحق” عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن، التهاني والتبريكات لشعبنا السرياني الكلداني الآشوري بمناسبة عيد الآكيتو، الذي يرمز لثقافتنا وحضارتنا وجذورنا العميقة في بلاد مابين النهرين”
وقال “بسام أسحق” في كلمة له لـ SUROYO TV ” : “بالنسبة لنا في مجلس سوريا الديمقراطية ، أعياد الشعوب مثل عيد الآكيتو وعيد النيروز وغيرها من الأعياد هي تعبير عن الفكر الذي يقف وراء تأسيس الإدارة الذاتية، الذي يعتمد على الاعتراف بهويات الشعوب التي لها جذور تاريخية في هذه المنطقة في بلاد ما بين النهرين”
وأضاف “بسام اسحق” : أن هذه الاعياد تعبر عن قناعاتنا بأن سوريا المستقبل يجب أن تكون سوريا تعددية تقوم على الاعتراف بالواقع التعددي في سوريا.”
وأشار اسحق ان استمرار الاحتفال بهذه الاعياد يعبر عن التعددية واحترام الآخر ورسالة للشعوب بأن الشعب السرياني موجود في بلد أجداده، وبلده التاريخي والحضاري والثقافي، ومستمرٌ بالشراكة مع بقية الشعوب لبناء هذه المنطقة”.
من جانبه قدّم السيد “صبحي ملكي” الرئاسة المشتركة لمؤسسة الشبيبة السريانية التقدمية، التهاني لشعبنا مع اقتراب مناسبة عيد الآكيتو وقال من وطننا التاريخي بيث نهرين نقول(آكيتو بريخو) ، ونطالب بهذه المناسبة الحرية للمناظل “سعيد ملكي “.
بدورها السيدة مريانا المسؤولة في مؤسسة الشبيبة السريانية التقدمية، هنأت شعبنا السرياني الآشوري الكلداني بهذه المناسبة، وقالت : “في هذه الشهر، شهرالسلام والمحبة المليء بالأفراح ، والذي سنبدأه بالاحتفال بعيد الآكيتو ،ونهدي تبريكاتنا لكل شعبنا السرياني ونتمنى في السنة الجديدة النجاح للجميع”.