حزب الاتحاد السرياني وأحزاب أخرى تطالب بإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية
أصدرت مجموعةٌ من الأحزابِ السياسيةِ في شمال شرق سوريا، ومنها حزبُ الاتحادِ السرياني، بياناً أدانت فيه قيامَ فصائلَ تابعةٍ للاحتلالِ التركي، بقتلِ أربعةِ مواطنين من بلدةِ “جنديرس” المحتلةِ وجرح آخرين، عشيةَ عيدِ “النوروز”
وأشار البيان إلى أن تركيا كدولةِ احتلال، والائتلافَ كغطاءٍ سياسيٍّ للاحتلال، هما المسؤولان عن هذه الجريمةِ وغيرِها من المآسي التي تحدثُ في المناطقِ السوريةِ المحتلة، وأنّ المحاولاتِ الراميةَ إلى تبرئتِهما، ما هي إلا تزويرٌ للواقعِ المأساويِّ الذي يعيشُه أهالي “عفرين” وباقي المناطقِ المحتلة.
وطالبت الأحزابُ السياسيةُ في بيانِها المجتمعَ الدولي، ولا سيما مجلسَ الأمنِ والولاياتِ المتحدةَ الأمريكيةَ وروسيا، بالتحركِ السريعِ لإنهاءِ الاحتلالِ التركيِّ لـ “عفرين” و”تل أبيض” و”رأس العين” وكافةِ المناطقِ المحتلةِ من الشمالِ السوري، وطالبت أيضاً بتصنيفِ مرتزقة ما يسمى بـ “الجيش الوطني” بكافةِ تشكيلاتِه، والتابعِ للائتلافِ السوري، كمنظمةٍ إرهابية.
كما دعت الأحزابُ عمومَ شعوبِ سوريا، إلى تصعيدِ النضالِ لإنهاءِ الاحتلالِ التركيِّ للأراضي السورية، والوقوفِ مع انتفاضةِ أهلِ “عفرين”، ودعمِ مطالبِهم المشروعةِ في تأمينِ عودةٍ آمنةٍ للمهجرين إلى مناطقِهم.
وأكد البيانُ ضرورةَ الإسراعِ في تطبيقِ القرارِ الأمميِّ رقمَ ألفينِ ومئتين وأربعةٍ وخمسين، من أجلِ الوصولِ إلى حلٍّ مستدامٍ للأزمة السورية، عبر مشاركةِ جميعِ مكونات سوريا الوطنيةِ في العمليةِ التفاوضية، وتحقيقِ تطلعاتهم في الوصول إلى وطنٍ ديمقراطيٍّ برلمانيٍّ تعدديٍّ لا مركزي، ينعم فيه جميعُ المواطنين بالعدالةِ والحريةِ والمساواة.
ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود
في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…