أصوات جديدة في البرلمان الأسترالي تنادي بالاعتراف بالسيفو
باتت قضيةُ مجازرِ “السيفو” التي ارتكبتها المملكةُ العثمانيةُ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسةَ عشر، بحقِّ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوريِّ والأرمنِ واليونانيين، القضيةَ الرئيسيةَ في أروقةِ البرلمانِ الأسترالي، خاصةً مع تزايدِ أعدادِ النوابِ الأستراليين الداعمين للاعترافِ بالمجازر.
فمؤخراً، إلتحقت الأستاذةُ المساعدةُ الدكتورة “ميلاني أوبراين” رئيسةُ الرابطةِ الدوليةِ لعلماءِ الإبادةِ الجماعية، بركبِ البرلمانِ الأسترالي، حيث شاركت في أسبوعِ الدعوةِ لمبادرةِ العدالةِ المشتركةِ الذي عُقِدَ في برلمانِ “الكومنولث” “CommonWealth”
وخلال الاجتماع، تحدثت “أوبراين” والتي تُعتبرُ مرجعاً تاريخياً عالمياً متخصصاً في دراساتِ الإبادةِ الجماعية، تحدثت عن الفظائعِ والجرائمِ المرتكبةِ في الفترةِ ما بينَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةَ عشر وألفٍ وتسعِمئةٍ وثلاثةٍ وعشرين، كما سلطت الضوءَ على مضمونِ كتابِها “من التمييزِ إلى الموت.. عمليةُ الإبادةِ الجماعيةِ من خلال عدسةِ حقوقِ الإنسان”
واستندت “أوبراين” في كتابِها، على عملِها الوثيقِ مع المنظماتِ الأستراليةِ الأرمنيةِ والسريانيةِ واليونانية.
وأكدت “أوبراين” خلال الجلسة، أنّ أعضاءَ الرابطةِ يقومون بعملٍ أكاديميٍّ بهدفِ منعِ الإبادةِ الجماعيةِ ومعاقبةِ مرتكبيها، وتهدفُ الرابطةُ للتأثيرِ على السياسيين والمشرعين، مضيفةً بأنّه من الأهميةِ بمكان، أن تعترف أستراليا بالإبادةِ الجماعيةِ للسكانِ الأصليين في الإمبراطوريةِ العثمانية، وأن تعترفَ بواقعِ الجرائمِ المرتكبةِ ضد الضحايا والناجين وأحفادِهم، وأن تساهمَ بمنعِ وقوعِ إبادةٍ جماعيةٍ في المستقبل.
إسرائيل تقصف الساحل السوري ووزير الدفاع يتعهد بالتصدي للتهديدات
بيروت — شنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر الجمعة، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات …